حكم بيع الصقور
حكم بيع الصقور

حكم بيع الصقور أهلاّ وسهلاّ بكم متابعينا متابعى موقع الحياة مكس حيث سنتكلم اليوم عن موضوع مهم وسنحرص على ان يكون هذا المقال شامل وجامع لما تبحث عنه، حيث أنَّ الشريعة الإسلامية بيَّنت لنا كل الأحكام والتعليمات التي يجب أن نُراعيها في تعاملاتنا في الحياة، وذلك يشمل ما يتعلق بأحكام التعامل مع الحيوانات والطيور.

حكم بيع الصقور

حيث أن لا حرج فى بيع وشراء وتربية الصقور أو الشاهين أو العقاب وذلك بهدف الاستفادة منها في الصيد إذا كان هذا الطير قابلًا للتعليم، فإن حكم ذلك يشابه حكم اقتناء كلب الصيد ولا حرمة في ذلك، وعلى الرغم من كون الصقر هو مما له مخلب من الطيور إلا أنَّ فيه فائدة للإنسان بالصيد، وإنَّ تربيته وبيعه جائز في حال كان ذلك بهدف الاستفادة منه.

حكم بيع الطيور

ذهب جمهور أهل العلم إلى القول بجواز بيع الطيور التي فيها فائدة ظاهر للإنسان، وهي القاعدة العامة على الرغم من تعدد الأحكام المُتعلقة ببيع وشراء الطيور،  وأجاز الإسلام بيعها.

  • الطيور التي يُؤكل لحمها مثل الحمام أو العصافير.
  • الطيور التي يتم الصيد بها مثل الصقور أو الشاهين.
  • الطيور التي يتم الانتفاع بلونها كالطاووس.
  • الطيور التي يتم الانتفاع بصوتها مثل البلبل أو الببغاء.

قواعد قتل الفريسة

حكم قتل كل حيوان فيه ضرر أو أذى على الإنسان،  حيث أكدت على جواز قتل الجوارح التي فيها أذىً للإنسان، وقد قال في ذلك المرداوي الحنبلي: “يستحب قتل كل مؤذ من حيوان وطير جزم به في المستوعب، ومما يقتل أيضا: النمر والفهد وكل جارح كنسر وبازي وصقر وباشق وشاهين وعقاب ونحوها.

حكم أكل الصقور

عدم جواز أكل لحم الصقور لأنه من الطيور المخالب التي تحمل فريستها بمخلبها وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصلاة صلى الله عليه وسلم نهى. والبازي والنسور “ذهب أئمة المذهب المالكي ليقولوا إن الأكل مسموح ، وذكروا في موجز خليل في فقه المالكي:” المشهور بأن الطير كله مسموح له بأكله ، حتى لو كان كلباز يعاقبه. صقر ونسور “والله أعلم”.

إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا ، نتمنى عزيزي القارئ أن نكون قد منحناك عزيزي كل ما تبحث عنه، وقدمنا لك جميع المعلومات الوافية.