5 أشياء داوم عليها مع دخول الشتاء للحماية من كورونا والإنفلونزا

مع موجات الطقس غير المستقرة التي تشهدها البلاد في فترات متقطعة قبل بدء الشتاء الرسمي نهاية الشهر المقبل ، وبفضل التغيرات المناخية يمكن أن يعاني الناس من نزلات البرد والازدحام وكسر العظام ، مما يدفعهم للبحث عن سبل للحماية. من الأمراض التي قد تصيبهم بسبب التغيرات المناخية بالتزامن مع تنبيهات الطقس يومي السبت والأحد.

وفقًا لموقع “skynewsarabia” ، يرى الأطباء أنه أفضل دفاع ضد الجراثيم والفيروسات والأمراض المزمنة ، وأصبحت المناعة أكثر أهمية من أي وقت مضى لمساعدة الجسم على مقاومة نزلات البرد والأمراض الأخرى مثل “كوفيد -19” ومواجهة التغييرات دون الإصابة نزلات البرد والانفلونزا هناك إجراءات يجب اتباعها وهي:

ممارسه الرياضه

وكما نشرته “سكاي نيوز عربية” ، فإن الرياضة تساعد على تحفيز الخلايا المناعية التي لها دور في مكافحة العدوى.

تجنب وتقليل التوتر

ولتجنب الإجهاد يكون له تأثير كبير على مقاومة نزلات البرد ، حيث تظهر الدراسات باستمرار أن الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر سلبًا على القدرات المناعية للإنسان ، ويزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية ، ويمكن للشخص التخلص من الإجهاد بممارسة المشي أو ممارسة تمارين التنفس. .

تناول طعام صحي

يلعب تناول الطعام الصحي أيضًا دورًا مهمًا في مكافحة ضعف المناعة بل ويساعد على تقويتها ، مما يقلل من فرص الإصابة بالأنفلونزا وبالتالي فهو مهم للصحة العامة والمناعة.

يرتبط سوء التغذية بضعف مناعة الإنسان ، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. يضمن الحفاظ على نظام غذائي يحتوي على الأطعمة والخضروات والفواكه الطازجة وغير المصنعة أن يحصل الجسم على العناصر الغذائية التي يحتاجها.

حافظ على رطوبتك

يمكن للفرد أن يحافظ على مناعته عن طريق شرب الماء باستمرار ، والذي بدوره يعمل على ترطيب الجسم ، وهو أمر ضروري للحفاظ على جهاز مناعة صحي ، ويتم تحقيق ذلك عن طريق شرب الماء على مدار اليوم بكميات معقولة.

الحصول على قسط كاف من النوم

أخيرًا ، يجب أن يحصل الفرد على قسط كافٍ من النوم ، حيث أنه يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الاستجابة المناعية للإنسان ، في حين أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى ما يعرف بزيادة استجابة الجسم الالتهابية ، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل الانفلونزا.

توصي إرشادات النشاط البدني الأمريكية بمدة تتراوح بين 150 إلى 300 دقيقة من الشدة المعتدلة أو 75 إلى 150 دقيقة من النشاط البدني القوي أسبوعيًا للحصول على فوائد صحية كبيرة.