كانت المقالة موجودة في الأدب العربي القديم
كانت المقالة موجودة في الأدب العربي القديم

كانت المقالة موجودة في الأدب العربي القديم أهلاّ وسهلاّ بكم متابعينا متابعى موقع الحياة مكس حيث سنتكلم اليوم عن موضوع مهم وسنحرص على ان يكون هذا المقال شامل وجامع لما تبحث عنه، عرف الأدب العربي منذ نشأته العديد من الفنون الأدبية التي تطورت وتنوعت مع مرور الوقت. الشعر والنثر هما أول هذه الفنون. ومن أنواع النثر الخطابات والأضرحة والخطب. من هذا نشأت أنواع أخرى من النثر.

ما هو المقال؟

عبارة عن قطعة نثرية قصيرة أو متوسطة ، توحد الفكرة ، وتتناول بعض الموضوعات الخاصة أو العامة ، معالجة سريعة ترضي انطباعًا ذاتيًا أو رأيًا خاصًا ، ويظهر فيها العنصر الذاتي غالبًا ، محكومًا بالمنطق التحقيق وطريقته ، الذي يقوم على بناء الحقائق في مقره ، ويختتم بنتائجه. المقالة أيضًا عبارة عن قطعة تركيبية ، متوسطة الطول ، وعادة ما يتم نشرها بأسلوب يتسم بالسهولة والاستطراد ، ويتناول موضوعًا معينًا ، وهو تعبير عن شعور شخصي ، أو تأثير على الروح. بشيء غريب أو جميل أو شيق أو ممتع أو يوفر الفكاهة والترفيه.

عناصر المقال

مقال ثلاثة عناصر المادة والأسلوب والخطة.

  • الخطة: وهي مقدمة، وعرض، وخاتمة.
  • المادة: مجموعة الأفكار، والآراء، والحقائق، والمعارف والنظريات، والتأملات، والتصورات، والمشاهد، والتجارب والأحاسيس، والمشاعر، والخبرات التي تنطوي عليها المقالة.

ويجب أن تكون المادة واضحة، لا لبس فيها ولا غموض، وأن تكون صحيحة بعيدة عن التناقض بين المقدمات والنتائج، فيها من العمق ما يجتذب القارئ، وفيها من التركيز ما لا يجعل من قراءتها هدراً للوقت، وفيها وفاء بالغرض، بحيث لا يُصاب قارئها بخيبة أمل، وأن يكون فيها من الطرافة والجدة بحيث تبتعد عن الهزيل من الرأي، والشائع من المعرفة، والسوقي من الفكر، وفيها من الإمتاع، بحيث تكون مطالعتها ترويحاً للنفس، وليس عبئاً عليها.

  • الأسلوب : هو الصياغة اللغوية والأدبية لمادة المقالة أو هو القالب الأدبي الذي تُصَبُّ فيه أفكارها،

تم العثور على المقال في الأدب العربي القديم

كان المقال حاضرًا في الأيام الخوالي ولكن بمفهوم ومعيار مختلفين عن الحاضر، وكان يُعرف في الماضي فن يُدعى الفصول والحروف، وهو يقترب من الخصائص العامة لفن المقال، بما في ذلك: الحروف، ورسائل عبد الله بن المقفع وعبد الحميد الكاتب وأبو حيان التوحيدي في كتابيه (الاستمتاع والمؤانسة وأخلاق الوزيرين) كما نجدها في ميراث الأمم الأخرى من الإغريق والرومان، وفي الكتب الدينية والفلسفية وفي كتب الحكماء، إلا أن المقال فريد في فن الفصول والأدب.

إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه من كانت المقالة موجودة في الأدب العربي القديم، حيث نتمنى عزيزي أن نكون قدمنا لك كل ما تبحث عنه.