وعلق على استمرار ثوران بركان لا بالما في جزر الكناري ، موضحًا أنه منذ حوالي شهر تم تنشيط بركان لا بالما ، وحتى الآن لا يوجد ما يشير إلى توقف هذا النشاط. تم تدمير 2000 منزل ومئات الأفدنة من الأراضي الزراعية.
في 18 أكتوبر ، اكتشفت الأقمار الصناعية آثارًا باهتة مرئية.
وأوضح ، على صفحته الرسمية على فيسبوك ، أنه من بين المواد المتعلقة بثاني أكسيد الكبريت (SO2) ، الذي يتفاعل مع الأكسجين والرطوبة لتكوين ضباب بركاني رمادي يسمى (فوج) ، يتابع: “أهم سؤال هنا هو هل تصل هذه الغازات إلى جمهورية مصر العربية؟ وإلى أي مدى سيكون لها تأثير؟ “
وتابع: “في 18 أكتوبر ، رصدت الأقمار الصناعية آثارًا خافتة مرئية لفوغ تتدفق باتجاه أوروبا ، ويرجع ذلك إلى التغيير في اتجاه الريح مقارنة بالرياح السابقة ، حيث امتدت غربًا فوق المحيط الأطلسي. من التأثير على جودة الهواء السطحي والحد الأدنى من الأمطار الحمضية على أوروبا والمناطق المحيطة بها ، وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن وكالة ناسا.
لا توقعات هطول الأمطار
وعند دراسة حركة الرياح القادمة من جزر الكناري باتجاه جمهورية مصر العربية ، أوضحت الهيئة أن المسار الجوي الذي ينقل الفوج بعيد تمامًا عن البلاد ، ولا يوجد اتجاه جوي يعمل على نقل الغاز ، وهناك لا يتوقعون هطول أمطار باستثناء تلك المحلية على السواحل الغربية مع فرص قليلة.
وأكدت هيئة الأرصاد أنها تراقب عن كثب حركة انتشار الغازات من خلال صور الأقمار الصناعية واتجاهات الرياح.