كلمة عن المولد النبوي 1445
هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى                هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ
هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس ٍ                 هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ
مــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى                 فمحمدٌ للعالمين إمــــــــــامُ
مـــــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى                  في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ

كلمة عن المولد النبوي 1445:

يا من ذكراه أحيت فينا الأمل وروت قلوبنا العطشى حباً وشوقاً فديتك بأبي وأمي يا حبيبي يا رسول الله ، الحمد لله الذي منحنا شرف إحياء ذكرى مولد نور الهدى .
هو مولد خير البشر.. بشير البشرية ومنقذها ومخرجها من الظلمات الى النور، من حمل إلينا رسالة رب العالمين ليحق الحق،  ويزيل الباطل خاتم الأنبياء والمرسلين محمد ابن عبدالله بلسان عربي مبين ، هادي الأمة ومزيل الظلمة.
يحق لنا أن نبتهج ونفرح ونستقبل هذه المناسبة العظيمة ونستعد لقدومها لكونها حدث محوري وتاريخي للبشرية ككل وللأمة الاسلامية بشكل خاص .
كل ما يعبر عن الفرحة والابتهاج يجب أن نفعله تزيين الشوارع تزيين المدن استلهام الرسالة المحمدية لنحفر حب الرسول الاعظم في قلوب الاجيال ونستذكر رسالته ونخلد هذا الذكر في ظل الحرب التي تشن على الإسلام بكل الأساليب والطرق أن أحيا ذكرى المولد النبوي الشريف يعتبر من أهم الطرق المؤثرة والفعالة في مواجهة أعداء الأمة .

نحتفل كل عام فى يوم الثانى عشر من شهر ربيع الأول بميلاد سيد الخلق وأعظم الرجال وخير البشريه وأعظمهم وأول المسلمين هو حضرة النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصلاتا وسلاما عليك يا سيدى وحبيبى وشفيعى وأمامى ومعلمى وقائدى وعلى آل بيتك الطاهرين الأخياروعلى أصحابك والتابعين وأيضا حبيب ومعلم وقائدو أمام وشفيع وسيد المسلمين أجمعين .

أصعب كلمة وداع قيلت في التاريخ ( لعلي لا القاكم بعد عامي هذا ) صلوا عليه…ياحبيبي يارسول الله…اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، يحتفل المسلمون بمناسبة عظيمة وعزيزة على قلوبهم، وهي ولادة النبيّ محمّد -عليه الصلاة والسلام، التي كانتْ في الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل، والمولد النبوي الشريف مناسبة عظيمة لها قدسيّة ومكانة لا مثيل لها، وهو ميلادٌ للخير والحقّ، وُلد فيه سيّد البشرية جمعاء.
إن هذه المناسبة مهمة لتجمعنا كمسلمين تحت لواء محمد رسول الله تحت راية محمد رسول الله إلا الامة جمعا نترك الحزبية والعنصرية والطائفية والمذهبية وكل أنواع التفرقة ونجعل من هذه الذكرى فرصة لنجتمع على كلمة واحدة وفرحة واحدة واحتفال واحد تحت راية رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وصبحه الأخيار.