دعاء اليوم التاسع عشر من رمضان 1445 الطلب من الله بالرحمة والمغفرة
دعاء اليوم التاسع عشر من رمضان 1445 الطلب من الله بالرحمة والمغفرة

في اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، يتوجه المسلمون بدعاءٍ خاص يعبر عن تضرعهم وطلبهم من الله الرحمة والمغفرة والنجاة من النار. إن هذا اليوم يمثل فرصة مميزة للمسلمين لزيادة العبادة والدعاء، خاصةً مع اقتراب نهاية شهر رمضان واقتراب ليلة القدر، التي يُعدُّ فيها الدعاء مستجابًا بإذن الله.

دعاء اليوم التاسع عشر من رمضان 1445

  • “اللهم إني أسألك عند نزول الظلمات، وقتل الظالمين، وسكون الأنعام، وهوج العلم، أن تغفر لي، وترحمني، وتعفو عني، وتهديني، وتجعل لي نصراً من عندك، وتصرف عني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت وتعاليت.”

أدعية طلب الرحمة والمغفرة في التاسع عشر من رمضان

  • اللهم ارحمني وارحم والداي واغفر ذنبي واعفو عني انه لا يعفو ولا يصلح الامر إلا أنت.
  • اللهم أرحم ضعفي وقلة حيلتي وهواني على نفسي وتجاوز سيئتي يارب.
  • اللهم اني اسألك العفو والعافية، اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.
  • االلهم اني اسالك أن تطهرني من العيوب وتنقني من الذنوب وتجعل غايتي ليست الا رضاك.

أهمية الدعاء في اليوم التاسع عشر من رمضان

  1. تجديد النية والتوبة: يُعتبر الدعاء في هذا اليوم فرصة للتوبة وتجديد النية، حيث يسعى المسلمون لتطهير أنفسهم من الذنوب والتقصيرات والتوجه نحو الله بقلوبٍ خاشعة ملؤها الندم والتوبة الصادقة.
  2. طلب الرحمة والمغفرة: يتجه المؤمنون في هذا اليوم بدعائهم إلى الله بالرحمة والمغفرة، حيث يسألونه سبحانه وتعالى أن يتجاوز عن سيئاتهم ويغفر لهم، وأن يرحمهم ويرزقهم جنات النعيم.
  3. التضرع إلى الله للنجاة من النار: يعبر المسلمون في هذا اليوم عن رغبتهم الشديدة في النجاة من عذاب النار، ويتضرعون إلى الله بالتوبة والاستغفار والدعاء، عسى أن يُعافيهم من العذاب في الدنيا والآخرة.

أوقات استجابة الدعاء في رمضان

  • عند إفطار الصائم يستجيب له الله الدعاء نسبة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو: “للصائم عند فطره دعوة مستجابة”
  • في رواية أخرى أن الله يستجيب للصائم حتى يفطر، أي يمكن للصائم الدعاء طوال فترة صيامه.
  • الدعاء بين أذان المغرب وإقامة الصلاة.

الختام

في هذا اليوم التاسع عشر من شهر رمضان، يجد المسلمون فرصة للتوبة والدعاء والاستغفار، وهم يتوجهون بقلوبهم المؤمنة إلى الله سبحانه وتعالى، يطلبون فيها الرحمة والمغفرة والنجاة. لذا، يجب على كل مؤمن أن يستغل هذه الفرصة الذهبية لتطهير نفسه وتحسين علاقته بالله، والتضرع إليه بدعاء صادق وخاشع، عسى أن يتقبله منه ويجعله في ميزان حسناته في الدنيا والآخرة