تفاصيل جديدة في قضية ” طبيب الساحل” وأول صور للمتهمين

 أقيمت يوم السبت إجراءات محاكمة المتهمين بقضية ما تعرف باسم ” طبيب الساحل” أمام محكمة جنايات القاهرة ،والمتهمين هم صديق طبيب العظام أحمد شحته وزوجته العرفي التي تعمل محامية ومساعده .

طبيب العظام أحمد شحتة أنكر تهمة اشتراكه مع آخرين في قتل ودفن صديقه وزميله أسامة صبور المعروف إعلاميا بطبيب الساحل، مؤكدا :”(كيف) أقتله؟.. ده عشرة عمري!”

حيث أمر رئيس المحكمة عبد الغفار جاد الله بإخراج المتهمين الطبيب أحمد شحتة وزوجته العرفي المحامية إيمان محمد ومساعده أحمد فرج، من قفص الاتهام والوقوف أمام منصة المحكمة ، حيث أنكر المتهمون الثلاثة التهمة على الرغم من أن تحقيقات النيابة العامة أثبتت اعترافاتهم التفصيلية.

فيما اكتفت زوجته”عرفيا” المحامية إيمان محمد التي ظهرت في ملابس سوداء بالقول: “ما حصلش أنا معملتش حاجة” واستمرت في البكاء طوال الجلسة، فيما دفع محاميها بأنها مريضة وأنه يطلب إخلاء سبيلها على ذمة القضية، لأن المرض قد يهدد حياتها داخل الحبس، وأنها أنثي “كسيرة الجناح”.

جلسة المحاكمة شهدت حضورا كبيرا من ممثلي وسائل الإعلام نظرابسبب أن القضية تعتبر قضية رأي عام تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي ، وقد  احتدت المتهمة أمام وسائل الإعلام خلال خروجها من القفص وقالت “أيوة صوروا صورا أنا قدامكم أهو”.

وانتهت الجلسة بمطالبة دفاع المتهمين بتأجيل النظرفي القضية لحين الاطلاع على أوراقها، حيث قررت المحكمة التأجيل إلى جلسة 2 أكتوبر المقبل.

قصة ” طبيب الساحل”:

قضية طبيب الساحل بدأت بعد أن تقدمت أسرة “طبيب الساحل” ببلاغ عن فقدان الاتصال به لمدة 4 أيام، حيث تمكنت السلطات من تحديد موقع الجثة داخل عيادته في منطقة الخلفاوي، حيث عُثر على الجثة مشوهة و مدفونة داخل حفرة في العيادة.

الطبيب البالغ من العمر 30 عاما كان يعمل طبيب عظام بمستشفى معهد ناصر، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات الجريمة، وذلك بعد تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالعيادة.

تحريات النيابة العامة أكدت تورطهم، حيث أمرت في 3 أغسطس الماضي إلى المحاكمة الجنائية مؤكدة أن تحقيقاتها أثبتت قيامهم باستدراج المجني عليه طبيب الساحل بإيعاز من زميله المتهم الأول، إلى عيادة الأخير والاعتداء عليه وتعذيبه وحقنه بعقاقير طبية حتى الموت.

إضافة إلى قيامهم بدفن جثة المجني عليه في قبر أعدوه له داخل العيادة المذكورة واستولوا على أمواله وفروا هاربين، ولما انبعثت رائحة كريحة من المكان، أبلغ الأهالي الشرطة التي كثفت جهودها حتى كشفت لغز الجريمة.

كما أثبتت التحقيقات بناء على اعترافات المحامية إيمان إحدى المتهمين، التي قالت أنها استدرجت طبيب الساحل للعيادة بحجة مرض والدها حتى تمكن المتهمون الآخرون من قتله.