تصدر اسم دودي الفايد الترند بعد الإعلان عن وفاة والده محمد الفايد بعد سنوات من وفاة الابن في حادث السير الشهير الذي كان برفقة الأميرة ديانا والذي أثار الجدل في وقتها ، وفيما يلي نقدم لكم القصة الكاملة لدودي الفايد مع الأميرة ديانا.
من هو دودي الفايد:
دودي الفايد (عماد الفايد) من مواليد (15 أبريل 1955) وهو الابن الأكبر لرجل الأعمال المصري محمد الفايد والذي كانت تربطه علاقة بالأميرة ديانا بعد طلاقها من زوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة، والذي توفي معها في حادث السير الشهيرفي 31 آب / أغسطس 1997 ، في حادث سيارة في نفق جسر ألما في باريس في طريقهما إلى لندن، بعد أن أمضيا تسعة أيام معا في عطلة في الريفييرا الفرنسية والإيطالية على متن يخت عائلة فايد.
وخاض الأب محمد الفايد، على مدى سنوات، حملة ضد العائلة المالكة في بريطانيا، لاسيما دوق أدنبره حينها، الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث، الذي اتهمه بالتسبب في وفاة ابنه الوحيد عماد الفايد (دودي) والأميرة ديانا في حادث سير بباريس عام 1997.
دودي الفايد وديانا:
وفي فبراير 1998 أدعى والد دودي الملياردير المصري محمد الفايد أن حادث السير الذي توفيت بسببه الأميرة ديانا ونجله دودي الفايد كان نتيجة مؤامرة، مؤكدا أن الحادث كان مدبرًا من قبل جهاز الاستخبارات البريطاني بناءً على تعليمات من الأمير فيليب دوق إدنبرة.
وذلك بعد رفض تحقيق قضائي فرنسي مزاعمه، لكن الفايد استأنف الحكم، حيث قدم الفايد 175 “ادعاء مؤامرة” لعملية باجيت لتي توفي فيها دودي الفايد والأميرة ديانا، إلى أن اختتم تحقيق لشرطة العاصمة في عام 2006 و لم تعثر على أي دليل على وجود مؤامرة.
في 2 أكتوبر 2007 بدأ تحقيق آخر في وفاة ديانا ودودي برئاسة القاضي سكوت بيكر في محكمة العدل الملكية بلندن واستمر ستة أشهر، اتهم فيه محمد الفايد كل من دوق إدنبرة وأمير ويلز والسيدة سارة مكوركوديل وشقيقتها وآخرين كثيرين بالتآمر لقتل أميرة ويلز،وادعى أن دافعهم هو أنهم لم يستطيعوا تحمل فكرة زواج الأميرة من مسلم (يقصد ابنه دودي).
حتى7 أبريل 2008 حكمت هيئة المحلفين بأن كلا من ديانا ودودي “قُتلا بشكل غير قانوني” بسبب السرعة الزائدة والإهمال الجسيم للسائق هنري بول الذي كان مخموراً وبسبب المركبات التي كانت تلاحقهم، حيث لم تكشف تحقيقات الشرطة، أي دليل يشير إلى تعرض الأميرة ديانا ودودي الفايد للقتل.