بن سلمان ومسؤول أمريكي كبير يبحثان ملف التطبيع مع الاحتلال

قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمناقشة مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك قضية التطبيع مع “الاحتلال الإسرائيلي”.

وذكرت البيت الأبيض في بيان أن سوليفان كان في زيارة إلى مدينة جدة قبل يومين ليلتقي ولي العهد وعدد من المسؤولين السعوديين ذوي المناصب العليا.

وأشار البيان إلى أن سوليفان والمسؤولين السعوديين ناقشوا القضايا الإقليمية والثنائية، بما في ذلك “المبادرات التي تهدف إلى تنمية رؤية مشتركة لتحقيق المزيد من السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط”.

بعد اتفاق الهدنة المستمرة في اليمن، تمت مناقشة التطورات في هذا البلد من قبل الطرفين. رحب سوليفان بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة لوقف الصراع.

توافق الجانبان على استمرار الاجتماعات بشكل منتظم لمناقشة المسائل المطروحة.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض مطلع على الأمر قوله: أفادت التقارير أن سوليفان ناقش أيضًا آمال إدارة بايدن في تحقيق تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

تأتي زيارة سوليفان بعد سفر وزير الخارجية أنتوني بلينكين إلى المملكة الشهر الماضي، وذلك جزئياً لتعزيز عملية التطبيع بين الاحتلال والمملكة العربية السعودية.

خلال زيارته الأخيرة، أعرب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان عن رأيه بأن التطبيع مع “إسرائيل” سيكون له فوائد محدودة ولن يسهم في إيجاد طريق للسلام للشعب الفلسطيني.