ما هي أفضل الخضروات لمقاومة الأنسولين؟

وفقًا لدراسة طبية حديثة صادرة عن إرشادات الغذاء للأمريكيين، يحتوي البيض على تشكيلة من العناصر الغذائية الأساسية، وهو يعد مصدرًا جيدًا للبروتين وفيتامين D والكولين واللوتين، وهذه العناصر أمر ضروري للحفاظ على الصحة العامة للجسم.

طبقًا للدراسة، هناك نوعان مختلفان من الكولسترول وهما الكولسترول ذو الكثافة المنخفضة (LDL) ويعتبر “ضارًا”، حيث يمكن له أن يتراكم على جدران الشرايين ويؤدي إلى حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية. وهناك أيضًا الكولسترول ذو الكثافة العالية (HDL) ويعتبر “جيدًا”.

يمكن أن تكون تناول البيض له تأثير ضئيل على مستويات الكوليسترول في الدم، ولكن من الممكن أنه لن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وعلى الرغم من أن البيض يحتوي على نسبة كبيرة من الكوليسترول، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أنه قد لا يزيد من مستويات الكوليسترول بالقدر المعتقد في السابق، حيث يكمن السبب الفعلي في الدهون المشبعة الموجودة في الزبدة واللحوم الحمراء وبعض الزيوت، والتي يعتبرها السبب الرئيسي لزيادة الكوليسترول.

لذا، يوصى بأنه بدلاً من التركيز على نوع واحد من الطعام، يجب عليك تركيزك على نمط نظام غذائي صحي شامل للتحكم في مستوى الكوليسترول.

في السابق، تم توصية الأمريكيين بتناول كمية أقل من 300 مجم من الكوليسترول يومياً في الإرشادات الغذائية السابقة، ولكن تم إلغاء هذه التوصية في أحدث المبادئ التوجيهية.

وبدلاً من التركيز على كمية معينة من الكوليسترول، تشدد الإرشادات الغذائية 2020-2025 للأمريكيين على اعتماد نمط غذائي صحي وتقليل استهلاك الكوليسترول الغذائي دون التأثير على قيمة الطعام في النظام الغذائي. وفقًا لـ (الكونسلتر).

يمكن للأشخاص الذين لديهم مستوى طبيعي من الكوليسترول أن يتضمنوا بسلام بيضة كاملة في نظامهم الغذائي اليومي كجزء من نظام غذائي صحي للقلب.

ومع ذلك، هناك حاجة لإجراء المزيد من البحوث لتعيين حد محدد لاستهلاك البيض لأولئك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والحالات المزمنة الأخرى، مثل مرض السكري.