سبب وفاة سينيد أوكونور عن عمر يناهز 56 عاماً

أعلنت عائلة المغنية الإيرلندية سينيد أوكونولا في بيان رسمي لها عن وفاتها عن عمر يناهز 56 عاماً، وذلك بعد عام ونصف على وفاة ابنها شين البالغ من العمر 17 عاماً، حيث قالت عائلة المغنية الإرلندية في بيان لها ما معناه : “ببالغ الحزن نعلن وفاة حبيبتنا سينيد، لقد دُمرت عائلتها وأصدقائها وهم يطلبون الخصوصية في هذا الوقت الصعب للغاية”.

وفور انتشار خبر وفاة سينيد، تصدر إسمها الترند العالمي،بسبب رحيلها المفاجئ وانهالت الدعوات لها بالرحمة والمغفرة ،الفنان الأيرلندي “جيم فيتزباتريك” كان من بين الأوائل الذين قدموا تعازيه عبر مواقع التواصل الإجتماعي حيث كتب في رحيلها ما معناه : “لقد رحلت سينيد أوكونور المذهلة وأنا حزين جدًا عليها وعلى جميع أحبائها”. “لقد كنت محظوظًا جدًا لأنني قضيت وقتًا معها وعملت مع امرأة موهوبة غير عادية.

سينيد أوكونور:

سينيد أوكونور هي مغنية وكاتبة الأغاني آيرلندية من مواليد 8 ديسمبر 1966، وقد ذاع صيتها واشتهرت في أواخر الثمانينات بألبومها ذا ليون أند ذا كوبرا.

وقد أصدرت أوكونور 10 ألبومات استوديو طوال مشوارها الفني، في حين تم اختيار أغنيتها “Nothing Compares 2 U” كأفضل أغنية فردية في العالم لعام 1990 من قبل “Billboard Music Awards”، كما حصلت سينيد على الجائزة الإفتتاحية للألبوم الأيرلندي الكلاسيكي في حفل جوائز “RTÉ Choice” للموسيقى في وقت سابق من هذا العام.

في يوم 3 أكتوبر 1992، كانت سينيد ضيفة في برنامج ساترداي نايت لايف حيث قامت بغناء نسخة أكابيلا لأغنية بوب مارلي وور من أجل الإحتجاج  على الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية و إساءة معاملة الأطفال بدلًا من العنصرية، حيث أخرجت صورة ليوحنا بولس الثاني بينما كانت تغني كلمة evil (بالعربية)، بعد ذلك قامت بتمزيق الصورة لعدة قطع وقالت قاتلوا العدو الحقيقي وقامت برمي القطع بإتجاه الكاميرا

وقد ذاع صيت سينيد أوكونور في العالم العربي والإسلامي بعد أن اعتنقت الإسلام في عام 2018 وغيرت إسمها إلى “شهداء دافيد”، لكنها استمرت بعدها في الأداء تحت اسم “Sinead O’Connor”، ونشرت صورتها بالحجاب وقتها وكتبت تحتها “سعيدة”.

كما أنها عانت في الفترة الأخيرة من حياتها من حالة من الحزن و الصدمة بعد رحيل إبنها شين في العام الماضي عن عمر يناهز 17 عامًا.

وفي عام 2021، أصدرت مذكرات خاصة بها، كما أخرجت كاثرين فيرغسون في العام الماضي فيلمًا وثائقياً عن حياتها الممتدة بين العام 1987 و 1993، والذي حمل عنوان “Nothing Compares”.