أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28 ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، أن مهمة رئاسة المؤتمر تركز على التعامل بإيجابية مع التحديات، بهدف خلق فرص واعدة. كما يهدف المؤتمر لتعزيز التعاون مع الشركاء حول العالم والأصدقاء، لدعم العمل الجماعي وتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.
أعلن هذا خلال خطابه الذي ألقاه خلال جلسة حوارية مهمة عن أنظمة التبريد المستدامة التي نُظمت ضمن فعاليات الاجتماع الرابع عشر لمجموعة العشرين وزارة الطاقة، والذي عُقد في ولاية غوا في جمهورية الهند الصديقة.
ودعا كافة الدول إلى الانضمام إلى “تعهد التبريد العالمي”، وهو شراكة بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة ورئاسة مؤتمر الأطراف COP28، تم الإعلان عنها في وقت سابق من العام الجاري. تم استدعاء جميع الدول للانضمام إلى “تعهد التبريد العالمي”، وهو شراكة بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة ورئاسة مؤتمر الأطراف COP28، الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق من هذا العام.
وقد أشاد الدكتور سلطان الجابر بجهود السيد دان يورغنسن، وزير التعاون الإنمائي والسياسة المناخية الدنماركي، والسيد جيتندرا سينغ، وزير العلوم والتكنولوجيا الهندي، على التزامهما بقيادة الجهود العالمية في مجال التبريد، داعيًا جميع البلدان لتوحيد الجهود والانضمام إلى التزام التبريد.
تعمل مبادرة “تعهد التبريد العالمي” بالتعاون الوثيق مع كل من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” ومنظمة الطاقة المستدامة للجميع، بهدف توفير البرودة وتوفيرها للمجتمعات المعرضة لأكبر تأثيرات تغير المناخ، وخاصة في الدول النامية والجزر الصغيرة والدول الأقل تطورًا، وذلك لحمايتها من الحرارة الشديدة والحفاظ على الطعام واللقاحات والأدوية من التلف.