الدعاء هو سلاح المؤمن الذي يتبعه في كل وقت ومكان ، فيلجأ المسلم للدعاء في كل الأوقات والمناسبات التي تمر على كل مسلم حتى في الحج يسن للمسلم الدعاء لله تعالى بكل أمور الدنيا والآخرة، لقوله تعالى في سورة غافر: {وقال ربّكم ادعوني أستجب لكم}، فبعد انتهاء الحاج من جميع مناسك الحج المختلة والتي كان يستغلها بالدعاء في كل لحظة.
ومن المعروف أن خير الدعاء دعاء يوم عرفة فهو اليوم المبارك خير يوم طلعت فيه الشمس، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”. -رواه الترمذي
دعاء الانتهاء من الحج:
- لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَه ُ» .
- “اللهم أسألك القبول في كل منسك من مناسك الحج، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي”
- “آيبون إن شاء الله تائبون، عابدون حامدو، لربنا ساجدون، صدق الله وعده ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده” -رواه البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمر.
-
لبيك اللهم لبيكالحمد لله اتممنا مناسك الحج(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وعْدَهُ، ونَصَرَ عَبْدَهُ، وهَزَمَ الأحْزَابَ وحْدَه] (سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ، وإذَا رَجَعَ قالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ).
- “لبيت الله حجينا ولربنا لبينا وطفنا وسعينا، وفروضنا صلينا وخشعنا، وبكينا ورفعنا أيادينا ودعينا، اللهم تقبل منا ومن نارك نجنا”
- “الحمد لله الذي أعادنا سالمين وغانمين إلى أهلنا وأوطاننا، الحمد لله ثم الشكر لله وحده”
و من السنن التي يستحب للحاج فعلها بعد انتهاء مناسك هو زيارة قبر النبي صلي الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة ومنها: أن يُعَجِّلَ من العودة إلى أهله؛ لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ حَجَّهُ فَلْيُعَجِّلِ الرِّحْلَةَ إِلَى أَهْلِهِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِأَجْرِهِ» رواه الدارقطني.