يصادف يوم 2 نيسان – أبريل اليوم العالمي للتوحد ، وهو اليوم الذي يتم فيه تسليط الضوء على حياة الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد وتعزيز اهتمام المجتمع وتحقيق المساواة معهم، وتعزيز دورهم في المجتمع، حتى يتمكنوا من العيش حياة أسهل كاملة كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
ومرض التوحد هو اضطراب نمائي وليس مرض، وأسبابه مجهولة حتى الآن ، يشمل اضطراب طيف التوحد قصور في التواصل و التفاعل الاجتماعي و أنماط متكررة محددة من السلوك والاهتمامات أو الأنشطة، حيث يوجد تدخلات تساعد في بناء المهارات لدى الفرد ذو اضطراب طيف التوحد.
حيث يعاني طفل واحد من كل 160 طفل من اضطراب طيف التوح ، وعادة ما تظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة قبل سن الثالثة، ويمكن للتدخلات النفسية والاجتماعية المساندة: مثل أنشطة معالجة السلوك أن تحد من مشكلات التواصل الاجتماعي لدى المصابين بطيف التوح والتي من شأنها أن تؤثر تاثير إيجابي في تحسين نوعية حياتهم.
أعراض التوحد:
- قصور في اللعب التخيلي
- ضعف التواصل البصري
- غياب تعبيرات الوجه
- الحساسية المفرطة للأصوات والأضواء
- أنماط سلوكية تكرارية
- ضعف التفاعل الاجتماعي
- التعلق والالتصاق بشيئ معين
- ضعف التواصل اللغوي.
عبارات عن اليوم العالمي للتوحد:
- في اليوم العالمي للتوحد كل الدعم لحقوق من عندهم توحد لاتاحة الفرصة لهم بالمشاركة الكاملة في المجتمع.
- كَيْ تعرف عن التَّوَحُّد، لا تقرأ كتابًا عنه. تَعَرَّف إلى أشخاص بِهِم طَيْف التَّوَحُّد! قِصَصُهُم لا تنتهي. قِصَصُ حُبٍّ مختلفة.
- باليوم العالمي للتوحد، قلب مميّز ومختلف! قلب كله حب، تعاطف وأمل.
- أنت لست مختلف، أنت مميز ..
- توقفوا عن التنمّرّ..ربّوا أولادكم! علموهم احترام القلوب! أنا أُمّ لطفل مصاب بالتوحد ولم يحرُق قلبي إلا المتنمرون.
- بعض الأيادي تحتاج لأيد أكبر تضمها وترشدها لتكمل مشوار الاستكشاف..فأن نأخذ بيد طفل التوحد يعني أن نرى العالم كما يراه، وأن نسمعه كما يسمعه..
- التوحد ليس إعاقة، إنه قدرة مختلفة.
- التوحد ليس نهاية العالم، إنه مجرد بداية جديدة.
- اللغة العربية هي لغتي الثانية، والتوحد هو لغتي الأولى.
- المصاب بالتوحد يعيش في عالمه الخاص.
- لا تخف من المصابين بالتوحد وعانقهم.
- التوحد ليس خيارًا، بل هو قبول، تخيل لو كان العكس هو الصحيح.