ما هي الغزوات التي قام بها المسلمون في شهر رمضان
ما هي الغزوات التي قام بها المسلمون في شهر رمضان

ما هي الغزوات التي قام بها المسلمون في شهر رمضان من أكثر الأسئلة شيوعاً من قبل المسلمين المهتمين بالسيرة النبوية الشريفة، فقد حدث في عهد النبي المصطفى محمد عدة غزوات، وكان صلى الله عليه وسلم قائد الجيش فيها.

ما هي الغزوات التي قام بها المسلمون في شهر رمضان

هي غزوة بدر وفتح مكة، وعودة النبي من غزوة تبوك، ففي غزوة بدر نصر الله عز وجل جلاله الحق على الباطل، وكانت الغزوة في السنة الثانية من الهجرة وفي اليوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك، أما عن فتح مكة فقد جرت أحداثها في السنة الثامنة من هجرة النبي من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وقد جرت بعض أحداث غزوة تبوك في شهر رمضان الفضيل، وكان هذا في السنة التاسعة من الهجرة.

كم عدد غزوات الرسول في رمضان

إن عدد الغزوات التي جرت في عهد النبي محمد في شهر رمضان الفضيل هي ثلاث غزوات، غزوة فتح مكة وغزوة بدر وعودة النبي من غزوة تبوك، والجدير بالذكر أن المسلمين حققوا انتصارًا قويًا وغير مسبوق في هذه الحروب بفضل عون الله لعباده، وهكذا زاد الله تعالى انتصارات المسلمين في كل المعارك.

غزوات الرسول في شهر رمضان

غزوة بدر

قامت في السابع عشر من شهر رمضان بعد الهجرة بسنتين، وقد تجلى في هذه الغزوة رحمه الله سبحانه وتعالى ورأفته بعباده المسلمين، وقد بينت أحداث الغزوة أن النصر في المعارك لا يتعلق بالعدة والعتاد، بل برضى الله سبحانه وتعالى ونصره، وقد ظهر في هذه المعركة صمود المسلمين وثبتهم على الدين الحق، وإيمانهم بالله، وقامت المعركة الملحمية بين كفار قريش والمسلمين لبيان حقيقة الإسلام بأنه الدين الحق، واستطاع ثلاثمئة رجل مسلم شجاع من هزيمة جيش المشركين الذي يزيد عن ثلاثة أضعاف المسلمين، وحطم المسلمين أسطورة الجيش الذي لا يقهر، بشجاعتهم وقوة إيمانهم واستبسالهم بالدفاع عن الحق.

غزوة فتح مكة

قامت غزوة فتح مكة في العاشر من شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة، وفي هذه الغزوة غادر الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة (يثرب)متجهاً لمكة المكرمة ومعه قرابة عشرة آلاف جندي من المسلمين، ولم يبتعد الرسول عن مسؤوليته، فكان يريد فتح مكة من دون سفك الدماء، وأظهر صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة تواضعاً ورحمة لا مثيل له، وهذا عندما تعامل مع أهل مكة رغم أنهم كانوا يوماً عازمين على أبعاده هو وسائر أتباعه عن مكة المكرمة، وكانت نتيجة الغزوة اعتناق جميع أهل مكة الدين الإسلامي، ومن بينهم أمير قريش أبو سفيان الذي كان قد أسلم في هذه المسيرة المتجهة نحو مكة المكرمة على يد عم الرسول العباس.

عودة النبي من غزوة تبوك

كان يطلق على غزوة تبوك اسم معركة، إلى أن المؤرخين اعتبروها غزوة لأن هذه المعركة كانت أكبر من حملة عسكرية شهدها الجيش الإسلامي، وكانت هذه الغزوة بقيادة وإشراف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يسير نحو الجزء الشمالي الغربي من منطقة شبه الجزيرة إلى مدينة تبوك، فقد كان الرسول محمد صلى الله عليه يقود جيشاً مكوناً من ثلاثين ألف مقاتل، وقد كان هذا الجيش أكبر جيش تم إنشاؤه من قبل المسلمين، عسكر الجيش في منطقة تبوك للاشتباك مع الجيش البيزنطي، ومع أنه لم يصل إلى حدود المدينة، نجحت الحملة وعادت أدراجها إلى المدينة المنورة في شهر رمضان بعد أن انتصر النبي مع جيشه دون قتال أو سفك دماء.

أهم الأحداث التي وقعت في زمن الرسول في شهر رمضان

  • انتشار الدين الإسلامي في اليوم، وكان هذا في السنة العاشرة من هجرة النبي إلى المدينة المنورة.
  • إرسال النبي محمد لخالد ابن الوليد من أجل هدم البيت الذي كانت تُعبَد فيه العُزّى، وكان هذا بتاريخ الخامس والعشرين من رمضان من السنة الثامنة للهجرة، إرسال الرسول للسرايا؛ لكي تهدم ما تبقى من الأصنام فيها.
  • نزل الوحي بالقرآن الكريم على سيدنا محمد، وهو يبلغ من العمر 40 عاماً في ليلة القدر، وكان ذلك ليلة الاثنين قبل طلوع الفجر في ليلة الحادي والعشرين من رمضان الموافق لليوم العاشر من شهر آب لعام 610 ميلادي، فنزلت سورة القدر.
  • مجيء وفد من تثقيف إلى النبي محمد صلوات الله عليه والسلام، بغية الدخول في الدين الإسلامي، وقد هدم فيها صنم اللات الذي كان يعبدونه سكان تثقيف، وهذا كان في السنة التاسعة للهجرة في شهر رمضان.
  • تم تشريع الأذان للصلاة في رمضان من السنة الأولى للهجرة، (623 للميلاد)، حيث كان يصعب على أصحاب الرسول تحديد مواقيت الصلاة وفي إحدى الليالي رأى عبدالله بن يزيد رضي الله عنه مناما رجلا يدله على الأذان وكيفية أدائه وعندما أخبر النبي بذلك قال صلى الله عليه وسلم: (إنها رؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك) وكان ذلك في شهر رمضان.

وفي الختام يكون قد تم التعرف علي ما هي الغزوات التي قام بها المسلمون في شهر رمضان