هل هو صحيح حديث النصف من شعبان
هل هو صحيح حديث النصف من شعبان

هل هو صحيح حديث النصف من شعبان هل يرى الله عباده في ليلة نصف شهر شعبان كما نزل في أحد الأحاديث؟ وكثيرا ما توصف أحاديث وسط شعبان بالضعف أو الخطأ، ويشك بعض المسلمين في ما قيل عن “ليلة البراءة” وفضلها وحكم الاحتفال.

احاديث النصف من شعبان

ليلة منتصف شعبان تبدأ من مساء يوم 14 شعبان وتنتهي بفجر يوم 15. في هذه الليلة يقترب العباد من الله بطلب التوبة والاستغفار، ويشير كثير من العلماء إلى أنها كانت ليلة نقل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.

يحيي المسلمون هذه الليلة بالصوم والصلاة والذك الطيب والدعاء، وكذلك بتقديم الصدقات وتلاوة القرآن،
ولهذا وردت احاديث النصف من شعبان لبيان فضلها ومكانتها عند الله، ومع شيوع هذه الأحاديث وقف العلماء على ما هو صحيح منها، وما هو غير صحيح، فيما يبقى إحياؤها بقيام الليل والصلاة على النبي هو أمر جائز شرعا بل ومستحب

صحة حديث ليلة النصف من شعبان

لدى بعض العلماء كل ما ورد من احاديث النصف من شعبان غير صحيح، بينما يجيز علماء آخرون أحاديث بعينها، ومن أكثر الأحاديث الشائعة عن ليلة النصف من شعبان حديث عائشة رضي الله عنها حين قالت:

فقدت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة، فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء،
فقال “يا عائشة، أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله”، فقالت: وما بي ذلك،
ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك..
فقال” إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم بني كلب (وهو اسم قبيلة)”.

صحة حديث النصف من شعبان

ومن احاديث النصف من شعبان التي يُختلف عليها قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

“إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها،
فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول:
ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلى فأعافيه؟ ألا كذا، ألا كذا..؟حتى يطلع الفجر”

ويقال في ليلة النصف من شعبان أنها تحمل اسم “البراءة” و”الغفران” و”الإجابة”، ففيها تحويل القلبة من بيت المقدس إلى بيت الحرام،
ويستجيب الله فيها الدعاء لما تحمله من نور وبركة وخير كثير، ومع استمرار الاختلاف على صحة احاديث ليلة النصف من شعبان من عدمها.

وفي الختام يكون قد تم التعرف علي هل هو صحيح حديث النصف من شعبان