من هو على هاشم- ويكيبيديا

مازال اسم عادل هاشم يتم تداوله في وسائل الإعلام السعودية ووسائل التواصل الاجتماعي ، بعد أن قال السفير السعودي لدى بيروت وليد البخاري أن المملكة طالبت من لبنان اعتقال وتسليم المواطن السعودي المقيم في لبنان علي هاشم ، الذي قام بتوجيه التهديدات لسفارة الرياض في بيروت والعاملين فيها .

جاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحفي مشترك عقده السفير السعودي مع وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي الذي تم عقده

قضية علي هاشم:

ويذكر أنه تم تداول تسجيل صوتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي قيل أنه للمدعو علي هاشم ، حيث ظهر في التسجيل وهو يهدد السفارة في بيروت والعاملين فيها ويهدد إبادة كل من فيها والذي تم التعرف على شخصيته من قبل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبناني الذي قال فيه أن صاحب التسجيل يدعى علي بن هاشم بن سلمان الحاجي، وهو سعودي ومطلوب للسلطات السعودية بجرائم إرهاب

حيث جاء في التسجيل :””أي أحد يلمس شعرة من افراد عائلتي، قسماً بجلالة ربي لن يبقى موظف في السفارة السعودية على قيد الحياة، وسأقدم على عمل لم يسبقني عليه أحد، وسأبيد كل شخص في السفارة”.

ليخرج علي هاشم عن صمته ويؤكد ذلك من خلال منشور لهعبر صفحته على توتير التي أكد فيها أنه هو من قام بذلك، متحدثا عن سبب قيامه بهذا التهديد من خلال سلسلة من التغريدات والتي قال فيها أن سبب تهديده للسفارة هو بسبب وصوله عدة تهديدات من قبل الاستخبارات السعودية بقتل أبنائي في حادث سيارة مفتعل إذا لم أكف عن نشاطي، والجميع سمع جوابي في التسجيل”.

من هو على هاشم- ويكيبيديا:

وعلي هاشم الحاجي ينحدر من محافظة الإحساء في المملكة العربية السعودية ن تم إصدار حكم ضده بتهمة جرائم افرهاب وتمويله في 2017 ، حيث غادر على إثرها المملكة إلى العرق ومن ثم إلى سوريا حتى استقر في الضاحية اللبنانية للبنان .

ويذكر أن السلطات السغعودية تلاحق علي هاشم بسبب آرائه ومعارضته لحرب اليمن ومطابته بحقوق الشيعة في السعودية ن مؤكدا أنه تم وضع أطفاله تحت الإقامة الجبرية وتم أيقاف جميع خدماتهم والتضييق عليهم ، مؤكدا أن هذه الأفعال لن تردعه في نشاطه وأصبح أكثر قوة وإصرار على إسقاط نظام آل سعود على حد وصفه.

بعد تداول التسجيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، غرّد سفير السعودية لدى بيروت، وليد بخاري، قائلاً “الإرهاب وليد التطرف جذوره وبذوره تبدأ بالعقل المحبَط”، فما كان من الحاجي إلا أن شارك التغريدة معلقاً عليها “الإرهابي يا سعادة السفير هو من يحتجز أطفالي الخمسة رهائن منذ عام 2018 ، الإرهابي يا سعادة السفير هو من حكم على سلمى الشهاب 34 سنة سجن و34 سنه منع سفر، الإرهابي يا سعادة السفير هو من حكم بالإعدام على أطفال بسبب خروجهم في مظاهرات سلمية في القطيف. حقاً الإرهاب وليد التطرف السعودي”.