ايهما افضل المنظار او الاشعة المقطعية
وجود مخلوقات حية تتزاوج فيما بينها في مكان واحد في وقت ما يسمى

ما هو أفضل منظار داخلي أو تصوير مقطعي وما هي مزايا ودوافع كل منهما؟ يعتبر كل من المناظير والأشعة المقطعية من الأدوات التشخيصية الحديثة التي تساعد الأطباء في تأكيد تشخيص الأمراض والاضطرابات المختلفة لدى المريض ، وغالبًا ما تتم مقارنتها ، حيث يمكن القول إن السؤال عن أفضل منظار داخلي أو التصوير المقطعي المحوسب هو أحد الأسئلة المتكررة طرح الأسئلة من قبل معظم المرضى ، وهذا ما سيتم الرد عليه في هذه المقالة عبر موقع المحتويات.

أيهما أفضل التنظير أو التصوير المقطعي؟

على الرغم من أن طرق التشخيص المختلفة تتكامل مع بعضها البعض للوصول إلى التشخيص الصحيح الذي ينقذ حياة المريض في كثير من الحالات ، يقارن الكثيرون هذه الطرق لاستخدام أكثرها دقة ، وتجدر الإشارة إلى أن كلا من التنظير والتصوير المقطعي المحوسب مهمان ودقيقان. أدوات التشخيص التي حققت نقلة نوعية في الطب العام في الآونة الأخيرة ، وتعتمد الإجابة على السؤال السابق بشكل أساسي على العضو المصاب والمكان المراد فحصه والتقصي عنه ، ولكل منها استخداماته الخاصة ، ولكن في كثير من الحالات المنظار الداخلي يمكن أن يكون أفضل من الفحص بالأشعة المقطعية فهو يوفر رؤية مباشرة لأعضاء الجسم. كما يسمح بأخذ عينات من الأنسجة من المناطق المصابة للدراسة.

ما هو التصوير المقطعي المحوسب؟

يعد التصوير المقطعي أو ما يسمى بالتصوير المقطعي أحد أهم طرق التشخيص التي حلت العديد من الألغاز الطبية وأنقذت حياة آلاف المرضى. يشترط على المريض إدخال جهاز تصوير مقطعي محوسب بحيث يبث الجهاز عدة أشعة سينية تنعكس بدورها حسب كثافة الأنسجة والأعضاء. تنعكس الأشعة بواسطة أدوات خاصة على الجهاز ، ثم تتم طباعة الصورة التي تمثل هذه الأشعة ، ويعكس التصوير المقطعي بدقة حالة أعضاء الجسم التي تم تصويرها.

يستخدم التصوير المقطعي المحوسب

هناك العديد من الحالات الطبية التي يتم فيها استخدام الأشعة المقطعية ، ومن أهمها:

  • الكشف عن نزيف داخلي في الجسم مثل نزيف في المخ ونحوه.
  • الكشف عن إصابات العظام والمفاصل بعد الحوادث العنيفة ، وعلى الرغم من إمكانية تشخيص ذلك عن طريق التصوير الشعاعي البسيط ، إلا أن الأشعة المقطعية تعطي معلومات دقيقة عن جميع مناطق الجسم ، مما يسمح ببدء علاج سريع وفعال.
  • يعد الكشف عن وجود أورام في أجزاء مختلفة من الجسم ، والتصوير المقطعي (CT) وسيلة مهمة للكشف عن النقائل السرطانية ومدى انتشارها في الجسم ، وبالتالي تحديد مرحلة الورم وخطورته على المريض. الحياة.
  • التأكد من وجود التهابات في الجهاز العصبي المركزي مثل التهاب الدماغ و / أو التهاب النخاع ، ويساعد التصوير المقطعي المحوسب في اكتشاف السوائل التي يمكن أن تنتج عن الالتهاب ، والضغط على الهياكل العصبية المجاورة ، ويجب على الطبيب التدخل بسرعة في هذه الحالة.

هل يمكن للأشعة المقطعية الكشف عن سرطان القولون؟

يساعد التصوير المقطعي المحوسب في اكتشاف سرطان القولون ، حيث يُظهر موقع الكتلة وحجمها وعلاقة الكتلة بالأعضاء المجاورة. كما يُظهر إمكانية حدوث نقائل سرطانية لأعضاء الجسم السليمة الأخرى. ومع ذلك ، لا يمكن تأكيد سرطان القولون إلا بعد إجراء خزعة من الكتلة المشتبه بها باستخدام التنظير ، وهو أكثر دقة من الفحص بالأشعة المقطعية ، في الكشف عن سرطان القولون.

عيوب التصوير المقطعي

على الرغم من الأهمية الكبيرة للأشعة المقطعية ، إلا أنه من الضروري ذكر النقاط السلبية المتعلقة باستخدامها مثل:

  • لا يمكن إجراء التصوير المقطعي المحوسب للمرأة الحامل لما لها من آثار مشوهة على الجنين.
  • صعوبة قضاء الوقت في جهاز التصوير المقطعي المحوسب ، خاصة للأشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة.
  • من الضروري الانتظار بضع ساعات قبل إجراء الفحص بالأشعة المقطعية ، على عكس التنظير الداخلي الذي يعطي النتيجة مباشرة أثناء الفحص.
  • سعر الفحص بالأشعة المقطعية باهظ الثمن بعض الشيء ، حيث يوجد بعض الفقراء الذين قد لا يتمكنون من القيام بذلك.

ما هو المنظار؟

المنظار الداخلي هو جهاز حديث يمكّن الأطباء من رؤية الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان دون الحاجة إلى شق جراحي كبير. هناك عدة أنواع من المناظير بأحجام وأشكال مختلفة. يتم اختيار نوع المنظار الداخلي المستخدم بناءً على العضو المصاب المراد فحصه ، وقد تم تطوير منظار داخلي جديد بجهاز صدى صغير ، مما أدى إلى زيادة دقة هذا الإجراء بشكل كبير. وتجدر الإشارة إلى أن التنظير الداخلي ليس تشخيصيًا فحسب ، بل علاجًا أيضًا. يتم إجراء العديد من العمليات هذه الأيام باستخدام المنظار بدلاً من عمل شق جراحي كبير للمريض ، وهذا ساعد في التعافي السريع وتسكين الآلام. التورم الذي يصاحب الجراحة عادة.

يستخدم المنظار

يستخدم المنظار في العديد من المجالات مثل:

  • الكشف عن القرحة الهضمية مثل قرحة المعدة أو الاثني عشر.
  • تشخيص التهاب المريء وسرطان المريء ، ويمكن تأكيد ذلك بأخذ خزعة من الأنسجة من المنطقة المصابة.
  • تشخيص سرطان المعدة والأمعاء من خلال الرؤية المباشرة للمنطقة المصابة وأخذ عينة من الأنسجة منها.
  • الكشف عن أمراض الأمعاء الالتهابية مثل التهاب القولون التقرحي و.
  • الكشف عن سرطان القولون ، حيث يمكن القول أن منظار الجهاز الهضمي السفلي هو أكثر طرق الفحص دقة وتحديدًا لتشخيص هذا النوع من السرطان.
  • تشخيص أمراض واضطرابات الجهاز التناسلي الأنثوي مثل التصاقات الرحم وسرطان الرحم أو عنق الرحم ، ويلعب دورًا في العلاج أيضًا.
  • استئصال المرارة الملتهبة أو الملتهبة ولكن يجب أن يتم ذلك بواسطة خبير مدرب على استخدام تنظير البطن.
  • الكشف عن الالتصاقات أو الانسدادات المعوية من خلال ما يسمى بالمنظار حيث يتم عمل ثقب صغير تحت السرة ويتم إدخال الجهاز من خلاله.

هل يكشف التنظير عن سرطان القولون؟

نعم بالتأكيد. المناظر الطبيعية هي الطريقة التشخيصية الأكثر دقة في الكشف عن سرطان القولون ، ولا يمكن تأكيد التشخيص دون إجراء منظار الجهاز الهضمي السفلي للمريض وأخذ عينة من الأنسجة المشبوهة. وتجدر الإشارة إلى أن هناك توصيات عالمية للتنظير الداخلي للجهاز الهضمي المنخفض كل 5 سنوات للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا للكشف المبكر عن سرطان القولون والعلاج المناسب.

عيوب المنظار

بعد الحديث عن استخدامات المنظار ومميزاته سنناقش عيوبه حيث توجد بعض السلبيات المتعلقة باستخدام المنظار وأهمها:

  • إجراء غير مريح للمريض ، حيث يرفض عدد كبير من المرضى الخضوع للتنظير المعدي المعوي رغم أهميته.
  • يجب أن يتم تخدير المريض أو تخديره قبل الإجراء ، وهذا يعتبر نقطة سلبية حول استخدام المنظار الداخلي.
  • لا ينصح باستخدامه عند حدوث نزيف معدي معوي لأن الأعضاء والأنظمة المختلفة لا يمكن رؤيتها بسبب وجود الدم.
  • يتطلب خبرة كبيرة ، فليس كل طبيب قادر على استخدام المنظار بشكل دقيق وصحيح ، وقد تم تسجيل العديد من حالات الانثقاب المعوي أثناء إجراء التنظير بسبب قلة الخبرة في استخدامه.

هنا تنتهي المقالة حيث تم الاجابة على السؤال وهو افضل منظار داخلي او اشعة مقطعية واستخدامات ومساوئ الاشعة المقطعية ودورها في الكشف عن سرطان القولون واخيرا استخدامات وعيوب المنظار ودوره في الكشف تم ذكر سرطان القولون.