حقيقة وفاة برويز مشرف الرئيس الباكستاني أهلاّ وسهلاّ بكم بموقع الحياة مكس حيث سنتكلم اليوم عن موضوع مهم وسنحرص على ان يكون هذا المقال شامل وجامع لما تبحث عنه، تصدر نشرات الأخبار، في وسائل الإعلام العالمية، وفي موقع محتويات، سنوضّح ما لو كان هذا النبأ حقيقةً، أو مجرد إشاعة، ضمن الإشاعات الكثيرة التي طالت الرئيس الباكستاني برويز مشرف.
حقيقة وفاة برويز مشرف الرئيس الباكستاني السابق
حقيقة وفاة برويز مشرف الرئيس الباكستاني السابق، في الواقع هذا الخبر عارٍ عن الصحة، إلا أنه قد تعرّض لوعكةٍ صحيةٍ، نُقل على إثرها إلى أحد مشافي دبي، لتلقي العلاج، كونه يعاني من مضاعفات الداء النشواني، وهو أحد الأمراض النادرة الذي يصيب الإنسان بعد التراكم غير الطبيعي لبروتين الأميلويد. كذلك وقد دخل المشفى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. بينما وضعه الصحي حرج. كما أعلنت أسرة الرئيس الباكستاني الأسبق في بيان، تم نشره على حساب الرئيس السابق في تويتر، حيث جاء فيه: أن برويز نُقل إلى المستشفى بسبب مضاعفات مرضه، وهو اليوم يعيش “مرحلة صعبة يتعذر فيها التعافي. كذلك ولا تعمل فيها أعضاء الجسم على نحو جيد”.
نبذة عن حياة برويز مشرف
ولد برويز مشرف بتاريخ 11 آب/ أغسطس من عام 1943 م، في العاصمة الهندية دلهي. كما وترعرع متنقلًا بين كراتشي وإسطنبول. كذلك ويحمل إجازة في الرياضيات، والتحق بعدها بالأكاديمية العسكرية الباكستانية. بينما انضم إلى صفوف الجيش الباكستاني في 1964 م. يجيد التحدث بطلاقة اللغات الأردية والتركية والإنجليزية. كما أن زوجة رئيس باكستان برويز مشرف، هي صحبة مشرف. كذلك وأنجبت له ابن هو بلال مشرف، وابنة هي إيلا مشرف. وحول أين يعيش برويز مشرف الآن. في الواقع هو يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما ويتنقّل في إقامته بين مدينتي لندن البريطانية.
معلومات عن برويز مشرف رئيس الباكستان السابق
- وهو رجل سياسي، وعسكري مرموق برتبة فريق أول. كما يبلغ من العمر حوالي 76 عامًا، وينتمي لعائلة مسلمة متدينة.
- تولّى برويز مشرّف السلطة في باكستان في انقلاب غير دموي، في أكتوبر/ تشرين الأوّل عام 1999 م. كما ونصّب نفسه رئيسًا للبلاد في حزيران/ يونيو عام 2001 م.
- نجا من 3 محاولات اغتيال، من تدبير تنظيم القاعدة، على مدى سنوات توليه السلطة في الباكستان.
- هدم المسجد الأحمر وقال عن هذه الواقعة: “إن ما أفقده السلطة هو إعطاؤه الأوامر باقتحام المسجد الأحمر في إسلام أباد في يوليو 2008 م”. كما أن تلك العملية حولته من “بطل إلى صفر”.
- بتاريخ 17 ديسمبر/ كانون الأول عام 2019 م،حكمت المحكمة الخاصة في إسلام أباد، بإعدام الرئيس براويز مشرف بتهمة الخيانة العظمى، بسبب قيامه عام 2007 م. كما وبتعليق العمل بالدستور. كذلك وفرض حالة الطوارئ في البلاد، في محاولة لتمديد حكمه ومواجهة معارضيه. بينما أثار احتجاجات واسعة ضده، اضطرته للاستقالة في عام 2008 م، فاديًا للمحاكمة والعزل.
- بعد انتخاب نواز شريف رئيس للوزراء، وهو خصم برويز اللدود، الذي أطاح به في انقلاب عسكري في 1999، اتهمه بالخيانة العظمى.
إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه من هو خالد مجاهد، حيث نتمنى عزيزي أن نكون قدمنا لك كل ما تبحث عنه.