هل يجوز الصلاة بالنقاب – ديلي عرب



هل تجوز الصلاة بالنقاب؟ ومعلوم أن الله تعالى أمر المسلمين بأداء خمس صلوات في النهار والليل ، وجعل أداءها من أركان الإسلام الخمسة ، ووضع ضوابط وشروط لهذا الركن ، ومن هذه الشروط الستر. ولكن هل يشمل الغطاء هنا الوجه؟ هل يجوز للمرأة أن تصلي بالنقاب؟ ما حكم لبس النقاب؟ كل هذه الأسئلة سوف يجيب عليها القارئ في هذه المقالة.

هل تجوز الصلاة بالنقاب؟

ذهب جمهور العلماء إلى كراهة تغطية الوجه بالنقاب في الصلاة ، ولا حرج في التنصيص على كلامهم في هذا الصدد ، على النحو التالي:

  • المذهب الحنفي: أن أنين الصلاة يشبه المجوس في عبادتهم للنار. وعليه فإن الصلاة بالنقاب تعتبر مكروهة وتنهي عنها.
  • المالكية: النقاب مكروه عندهم إطلاقا ، سواء كان في الصلاة أم لا ، وسواء كان لها أو لغيرها ، إلا إذا كان متعارف عليه. لأن لبس النقاب خارج الصلاة لا يكرهون.
  • الشافعية: تغطية الوجه بالنقاب مكروه عند الشافعية.
  • الحنابلة: عند الحنابلة يكره ستر الوجه في الصلاة إذا لم يكن لازمًا. وبما أن هذا يخل بصلابة المصلي في جبهته فإنه يغطي الفم ، أما إذا كانت تبحث عن حاجة فلا يكره ذلك.

تحذير: تم الاتصال بدائرة الإفتاء الأردني ، فقالوا: لبس النقاب في الصلاة مكروه ، ويستحب للمرأة أن تكشف وجهها في الصلاة ، أما إذا سترت وجهها بدون سبب تصح صلاتها. ولا تبطل والله تعالى أعلم.

حكم لبس النقاب

ويتعلق حكم حجاب المرأة بتحديد عورة المرأة. وأمر المرأة بستر العورة فقط ، ورأى الأئمة الأربعة وهم: الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة أن الوجه ليس عورة.

  • حنفي: الوجه ليس عورة ، وعليه يجوز للمرأة أن تكشف وجهها ، ولكن يكره للفتاة أن تكشف وجهها أمام الرجال في هذا الوقت خوفا من الفتنة.
  • المالكية: نقاب المرأة وغطاء وجهها الذي يصل عينيها مكروه مطلقا. لأن ذلك يعتبر مبالغة في نظرهم ، واعتبروا وجوب ستر وجه الفتاة الجميلة التي تخشى الفتنة ، أو إذا كثر الفساد.
  • الشافعية: اختلف الفقهاء الشافعيون في حكم لبس المرأة للنقاب.

هذه هي خاتمة هذه المقالة ، حيث تمت الإجابة على سؤال هل تجوز الصلاة بالنقاب ، وبيان الكراهية فيه ، ثم تفصيل أقوال المذاهب الإسلامية الأربعة. وفي نهاية هذا المقال شرح لحكم لبس النقاب خارج الصلاة وبيان لأحاديث المذاهب الإسلامية الأربعة. أهل العلم.