الشعور بالأمن هو التفاعل مع المجتمع لحمايته ودعم الدولة في ذلك. يرتبط الفرد بالدولة التي ينتمي إليها. تنشأ بينهما علاقة وطيدة تعرف بالمواطنة تفرض على المواطن مجموعة من الواجبات مقابل منحه الحقوق التي يستحقها داخل هذا الوطن. وما هو المقصود بالشعور بالأمان ، وهذا ما سيتم شرحه في المقال القادم من.
الشعور بالأمن هو التفاعل مع المجتمع لحمايته ودعم الدولة في ذلك
العبارة السابقة هي “العبارة الصحيحة” ، فالشعور بالأمن هو الشعور الذي ينبع من داخل المواطن ، مما يدفعه إلى الالتزام بكل ما من شأنه استقرار المجتمع وتأمينه في بلده ، بالإضافة إلى تحقيقه. يتمثل دورها في الوقوف إلى جانب العدالة ومساعدتها على أخذ مجراها ، ويشمل مفهوم الحس الأمني العديد من الجوانب الأخرى مثل الأمن الاقتصادي والغذائي وغيرها.
واجبات المواطن في تحقيق الأمن
لكل مواطن صالح مجموعة من الأعمال التي يجب عليه القيام بها والالتزام بها ، من أجل المساهمة في الحفاظ على أمن وطنه ، حيث يبدأ التغيير دائمًا بالفرد نفسه ، ثم ينتقل إلى المجتمع ، وهو من أكثر واجبات مهمة. ولكي يحافظ المواطن على أمن بلاده ويحققها نذكر:
- الالتزام بالقوانين والأنظمة والامتثال لها.
- الصدق في التعامل.
- أمانة.
- اللجوء إلى العدالة في حالة حدوث أي موقف أو ضرر.
- الإبلاغ عن الممارسات الخاطئة التي تؤثر على أمن المجتمع.
- عدم الانحياز للقوى الخارجية والطموحات الاستعمارية.
- الحفاظ على جميع الممتلكات العامة.
أنواع الأمن وأهمية كل منها
لا يقتصر مفهوم الأمن على جانب النزاعات والخلافات ، بل يمتد ليشمل العديد من جوانب الحياة ، ومن بين أنواع الأمن نذكر:
- الأمن الاقتصادي: وهو تأمين كل احتياجات السكان من الناحية الاقتصادية ، أي العمل والسكن وغيرهما.
- الأمن الغذائي: قدرة الدولة على تلبية كافة الاحتياجات الغذائية لمواطنيها.
- الأمن البيئي: هو حماية البيئة وعدم تعريضها للملوثات قدر الإمكان.
- الضمان الاجتماعي: من خلال تعزيز شعور الفرد بالانتماء لوطنه والعيش في مجتمع سليم.
وفي ختام هذا المقال سوف نتعرف على مدى صحة العبارة الأمنية بمعنى التفاعل مع المجتمع لحمايته ودعم الدولة في ذلك. كما تم تحديد الشعور بالأمن ، والواجبات التي تقع على عاتق الفرد لتحقيق الأمن في بلده ، بالإضافة إلى شرح بعض أنواع الأمن.