الآن :: جدري القرود يدق ناقوس الخطر ، ما أعراضه وكيفية الوقاية منه.
جدري القرود مرض فيروسي نادر ينتقل من بعض الحيوانات البرية إلى البشر. تم اكتشافه لأول مرة في البشر في عام 1970 ، عندما أصيب طفل يبلغ من العمر تسع سنوات في جمهورية الكونغو الديمقراطية. في عام 2003 ، تم الإبلاغ عن حالات مؤكدة من فيروس جدري القرود في منطقة الغرب الأوسط من الولايات المتحدة ، وكانت هذه أول حالة يتم الإبلاغ عنها خارج حدود إفريقيا.
ما هو جدرى القرود؟
- وبحسب ما نشرته وزارة الصحة والسكان المصرية ، فإن فيروس جدري القرود قريب جدًا في خصائصه من الفيروس المسبب لمرض الجدري ، لكنه أقل حدة وأقل قابلية للانتقال.
- تم اكتشاف هذا النوع من الفيروسات لأول مرة في قرود المختبر في عام 1958 ، ومن هنا جاء اسم جدرى القرود.
- تعتبر مناطق غرب ووسط إفريقيا أماكن موبوءة للفيروس ، ونادرًا ما ينتقل إلى أي مكان خارج حدود إفريقيا ، وفي حالة انتقاله تكون الإصابات بهذا المرض وانتشاره قليلة جدًا.
- أما عن انتشار المرض فهو ينتشر بصعوبة بالغة ، ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة ، بل يصيب نتيجة الاتصال المباشر والوثيق مع المصابين لفترات طويلة.
جدرى القرود يختلف تماما عن فيروس كورونا ، حيث يعتبر فيروس القرد من الفيروسات المعروفة فى العالم ولكن كوفيد -19 لم يكن معروفا للجميع عند ظهوره لأول مرة ، وبسبب خصائص فيروس القرد فمن غير المحتمل ان الاصابات بهذا المرض ستتحول الى جائحة عالمي مثل كورونا.
أعراض جدرى القرود
أحد أكثر أعراض جدري القرود شيوعًا هو ارتفاع درجة حرارة الجسم وطفح جلدي مشابه لجدري الماء.
كيفية منع جدرى القرود
- لا تلمس الحيوانات المصابة أو تتعامل مع الحيوانات في المناطق التي يظهر فيها المرض.
- احرص على عدم الاتصال المباشر بالمرضى أو لمس أوانيهم أو الأشياء التي يستخدمونها.
- الالتزام بغسل اليدين جيدًا بالماء واستخدام المعقمات المعروفة مثل الكحول في حالة التعامل مع أي شخص أو حيوان مصاب.
علاج جدري القرد
وبحسب ما نشرته الجهات المختصة ، لا يوجد علاج محدد لفيروس جدري القرود حتى الآن ، لكن علاج الجدري أثبت فعاليته في علاج بعض الحالات.