علاج انتفاخ في فتحة الشرج



علاج التورم في فتحة الشرج ومن أهم الأسباب التي تؤدي إليه ، يمكن القول أن الشرج هو آخر جزء من الجهاز الهضمي ووسيلة اتصاله بالوسط الخارجي. لذلك من المناسب مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن وعدم إهمال الموقف.

تورم في فتحة الشرج

يعاني البعض من انتفاخ في الشرج ويشعرون به ويقلقون عند لمسه مما يدفعهم إلى مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب. يختلف مقياس العلاج حسب السبب وشدة الحالة ورأي الطبيب المشرف على حالة المريض. لذلك ، يمكن تصنيف علاج التورم في فتحة الشرج إلى:

  • علاج التورم في فتحة الشرج بشكل طبيعي.
  • علاج التورم في فتحة الشرج بالطرق الصيدلانية والطبية.

طرق طبيعية لعلاج التورم في فتحة الشرج

هناك مجموعة من النصائح التي تساعد في علاج التورم في فتحة الشرج بطريقة طبيعية ، بعيدًا عن الجراحة والأدوية ، ومن أهم هذه النصائح:

  • الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن ، حيث يجب على المريض تناول الأطعمة الغنية بالألياف ، حيث يمنع ذلك الإمساك ويساعد على تليين البراز وتسهيل خروجه من فتحة الشرج ، ويجب على المريض تناول نوع أو نوعين من الفاكهة يومياً على الأقل.
  • – القيام بتمارين خفيفة بشكل يومي كالمشي والركض البطيء حيث يساعد ذلك على حركة الطعام في الأمعاء ويمنع عسر الهضم والإمساك.
  • محاولة إنقاص الوزن الزائد والوصول إلى وزن مثالي للجسم ، حيث أثبتت الدراسات أن البواسير وأمراض الشرج أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة مقارنة بالآخرين.
  • شرب كميات كافية من الماء يومياً ، حيث أن ذلك مهم وضروري للمحافظة على سلامة الجهاز الهضمي والمسار الطبيعي لعملية الهضم.
  • يجب مراجعة الطبيب إذا لم تتحسن الحالة من أجل اللجوء إلى الأساليب الطبية والدوائية.

علاج التورم في فتحة الشرج بالطرق الصيدلانية والطبية

يتم اللجوء إلى الإجراءات الطبية والجراحية عند فشل الإجراءات العادية ، ومنها:

  • الملينات التي تساعد في علاج الإمساك الحاد والمزمن. وتجدر الإشارة إلى أن هناك عدة أنواع من الملينات مثل Picolax و Dicolax و Ejikor و Persend و Sinalax و Duflax و Ezelax ، والنوع المناسب يختاره الطبيب.
  • تساعد مضيقات الأوعية الموضعية (المراهم أو الكريمات) المطبقة على المنطقة المتورمة على تقليل حجمها وسرعة الشفاء.
  • مسكنات الآلام والمخدرات الموضعية التي يتم تطبيقها على منطقة الشرج مثل الليدوكائين ومشتقاته.
  • المضادات الحيوية الموصوفة بطريقة موضعية أو عامة لعلاج الالتهابات والخراجات التي قد تكون موجودة في منطقة الشرج.
  • ترطيب منطقة الشرج عن طريق وضع المراهم والكريمات التي تساعد في علاج الشقوق الشرجية وإصلاحها.
  • الأدوية المضادة للحكة مثل مضادات الهيستامين الموضعية والعامة. يوصى أيضًا بتنظيف فتحة الشرج ووضع المعقمات على المنطقة المصابة قبل وضع الدواء.
  • التدخلات الجراحية في حالات خاصة مثل البواسير ، الشق الشرجي المزمن ، أورام الشرج الحميدة والخبيثة.

أسباب تورم في فتحة الشرج

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تورم في فتحة الشرج ، ومنها:

  • مما يجهد المريض ويتطلب منه بذل الطاقة عند التغوط مما يتسبب في انهيار الغشاء المخاطي للقناة الشرجية وظهور انتفاخ في فتحة الشرج.
  • إسهال حاد ومستمر لأكثر من 3 أسابيع مما يؤدي إلى إصابة الغشاء المخاطي للشرج وظهور انتفاخ واضح.
  • التهاب الغشاء المخاطي للقناة الشرجية وتورمها واحمرارها ، ويصاحب هذه الحالة ألم شديد أثناء عملية التغوط وخروج إفراز صديدي كريه الرائحة من فتحة الشرج.
  • البواسير الشرجية هي دوالي في الأوردة الشرجية. تنقسم هذه البواسير إلى بواسير داخلية (تحدث على حساب الأوردة الداخلية) لا يستطيع المريض رؤيتها وبواسير خارجية (تحدث على حساب الأوردة الخارجية) يمكن للمريض أن يراها ويشعر بها بيده.
  • الاورام الحميدة الشرجية التي تظهر في مرض كرون وهو مرض مناعي ذاتي يصيب الجهاز الهضمي بأكمله ، ويتميز بإصابات الشرج المختلفة مثل الاورام الحميدة والناسور والشقوق ، حيث يعاني المريض من نزيف وألم متكرر.

أسباب أخرى لتورم فتحة الشرج

  • الخراج الشرجي ، وهو حالة التهابية شديدة ناتجة عن تراكم القيح والقيح تحت جلد منطقة الشرج ، وقد تسبب هذه العدوى أعراض عامة للمريض مثل التعب والإرهاق وارتفاع درجة الحرارة.
  • ينتج تدلي الشرج عن ارتخاء الأربطة المحيطة بالحوض ، وهذا ناجم عن الشيخوخة أو أمراض النسيج الضام التي تضعف جميع أربطة الجسم.
  • اضطراب تعصيب العضلة الشرجية الخارجية المسؤولة عن عملية التغوط الإرادي مما يسبب ارتخاء هذه العضلة وظهور انتفاخ في منطقة الشرج.
  • إصابة العضلة الشرجية الخارجية أثناء التدخل الجراحي في منطقة الشرج ، وهذا يؤدي إلى نفس النتيجة السابقة.
  • الجماع الشرجي ، وهو من طرق الجماع الشاذة والغريبة ، حيث يتسبب ذلك في تمدد وتلف المصرة الشرجية ، وقد تتلف الأغشية المخاطية والتهابها نتيجة التعرض لمسببات الأمراض المختلفة.

أعراض تورم الشرج

يصاحب التورم في فتحة الشرج عدد من الأعراض والعلامات ، مثل:

  • تحسس المنطقة المنتفخة أثناء التغوط والاستحمام.
  • الحكة المستمرة في منطقة الشرج ، والتي قد تسبب الإحراج للمريض ، لذلك يتجنب التواجد في الأماكن العامة.
  • احمرار منطقة الشرج ووجود انتفاخ وانتفاخ في المنطقة المصابة.
  • انتفاخ العقد البلغم بالقرب من فتحة الشرج ، لذلك يشعر المريض بعدم الراحة والألم أثناء الجلوس.
  • إفرازات قيحية كريهة الرائحة من الدمامل والخراجات في منطقة الشرج ، خاصة عند الجلوس عليها.

عوامل الخطر لظهور انتفاخ في فتحة الشرج

بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض واضطرابات الشرج من غيرهم ، ومن أهم عوامل الخطر المرتبطة بذلك:

  • كبار السن ، حيث أن العمر من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض الشرج.
  • الحمل حيث يضغط الرحم المتضخم على منطقة الحوض ويتسبب في تلف منطقة الشرج.
  • السمنة وزيادة الوزن ، حيث أن الدهون الزائدة تضغط على الأربطة الشرجية وتتسبب في الإضرار بها.
  • مرضى التهاب الأمعاء (IBD) ، والذي يتميز بوجود اضطرابات الشرج المختلفة.
  • الرياضيون ورافعو الأثقال الذين يحملون أوزانًا ثقيلة ويمارسون الرياضات الشديدة التي قد تؤثر على منطقة الشرج والأربطة الداعمة لها.
  • وجود اضطرابات وريدية تؤهب لتوسع الأوردة والبواسير الخارجية والداخلية.

حالات تورم في فتحة الشرج التي تتطلب زيارة الطبيب

هناك بعض الأعراض المصاحبة لتورم في الشرج والتي تدل على اضطرابات خطيرة وخطيرة ، وتشمل هذه الأعراض:

  • يوجد دم في البراز.
  • سوء الحالة العامة للمريض وعدم قدرته على القيام بالأنشطة اليومية المعتادة.
  • ترتفع درجة حرارة المريض.
  • خروج البراز من مجرى البول أو فتحة الأعضاء التناسلية ، مما يدل على وجود ناسور في الجهاز البولي التناسلي.

وهنا تنتهي المقالة ، حيث تم التطرق إلى علاج التورم في فتحة الشرج ، وكذلك أسباب التورم في فتحة الشرج والأعراض المصاحبة لها ، بالإضافة إلى عوامل الخطر لظهور التورم في فتحة الشرج. وأخيراً تم ذكر الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب.