أسباب ألم فتحة البول عند النساء
وجود مخلوقات حية تتزاوج فيما بينها في مكان واحد في وقت ما يسمى

أسباب ألم في فتحة المسالك البولية عند النساء؟ وكيفية علاج هذه الحالة ، يعتبر الألم في فتحة البول عند النساء اضطرابًا شائعًا إلى حد ما ، وتؤثر هذه الحالة على نوعية حياة المرأة وحالتها النفسية ومزاجها ، الأمر الذي يتطلب استشارة الطبيب للعلاج المناسب. والجدير بالذكر أن هذا الألم قد يكون لأسباب متعددة ، حيث سيتم ذكره بالتفصيل في هذه المقالة في جميع محتويات الموقع.

آلام فتح المسالك البولية عند النساء

يمكن القول أن اضطرابات وأمراض المسالك البولية أكثر شيوعًا عند النساء منها عند الرجال ، وذلك بسبب الطبيعة التشريحية لجهازهم البولي. الإحليل الأنثوي قصير جدًا ومستقيم ، مما يسهل وصول مسببات الأمراض إلى باقي الجهاز البولي مثل المثانة والحالب والكلى ، كما أن الألم في فتحة المسالك البولية هو عرض شائع لجميع أمراض المسالك البولية تقريبًا ، لذلك فإن يجب على المريض استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن عندما يشعر بذلك لإجراء الفحوصات اللازمة والتوصل إلى التشخيص المناسب قبل حدوث أي مضاعفات أو مضاعفات.

أسباب آلام المسالك البولية المفتوحة عند النساء

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي في النهاية إلى الشعور بألم في فتحة المسالك البولية عند النساء ، منها:

التهاب المسالك البولية

عدوى المسالك البولية هي السبب الأكثر شيوعاً للألم في فتحة المسالك البولية عند النساء ، وينتج هذا الالتهاب عادة عن صعود مسببات الأمراض من مجرى البول باتجاه أعلى المثانة والحالب والكلى ، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الالتهاب يتجلى. مع العديد من الأعراض المميزة مثل:

  • ألم في فتحة المسالك البولية خاصة عند التبول.
  • آلام منتشرة في أسفل البطن والظهر ، مما يجعل المرأة متعبة طوال الوقت.
  • شعور غير مريح
  • إحساس بالحرقان أثناء التبول بسبب ملامسة البول المالح للمنطقة الملتهبة.
  • الشعور المتكرر بالحاجة إلى التبول ، وهذا ما يسمى بالإلحاح.
  • قم بزيادة عدد مرات ذهابك إلى الحمام وتشعر براحة أكبر بعد تفريغ المثانة.
  • ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة عندما تصل العدوى إلى الكلى.
  • سوء الحالة العامة للمريضة وعدم قدرتها على القيام بالمهام والواجبات المنوطة بها.

الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً

الأمراض المنقولة جنسياً هي أمراض تنتقل بين الشريكين ، أي أن إصابة أحدهما تعني حتماً إصابة الآخر وظهور مجموعة من الأعراض والعلامات ، ويمكن القول إن الألم في فتحة البول في المرأة سبب. الأعراض الشائعة لهذه الأمراض بما في ذلك الأمراض المنقولة جنسياً:

  • الهربس التناسلي: يحدث بسبب نوع معين من الفيروسات ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي على وجه الخصوص. وتجدر الإشارة إلى أن الشفاء التام من هذا المرض غير ممكن ، حيث يظل الفيروس فيه حتى تضعف مناعة المريض لتسبب المرض مرارًا وتكرارًا.
  • الكلاميديا: يمكن القول إن الكلاميديا ​​هي أكثر الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي شيوعًا بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عامًا ، وتؤدي هذه العدوى إلى مجموعة من الأعراض البولية والتناسلية مثل إفرازات مهبلية كريهة الرائحة والحرقان والألم. في فتحة المسالك البولية.
  • السيلان البني: تظهر أعراض السيلان البني مشابهة لأعراض الكلاميديا ​​، لكن المضاعفات الناتجة عنها أكثر خطورة مقارنة بالمرض السابق ، وينتج هذا المرض عن الإصابة ببكتيريا تسمى اللولبية الشاحبة.
  • داء المشعرات: يسمى داء المشعرات بشكل المسبب المرضي المسبب له (Trichonia vaginalis) ومثل ما سبق ، ينتج عن داء المشعرات أعراض بولية وتناسلية في نفس الوقت مما يتطلب زيارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.

تناول أنواع معينة من الأدوية

بعض أنواع الأدوية لها آثار جانبية تتعلق بالجهاز البولي والتناسلي ، وخاصة المراهم والكريمات الموضعية التي توضع بالقرب من فتحة المسالك البولية أو فتحة الأعضاء التناسلية. تسبب هذه الأدوية تغيرات في الأغشية المخاطية المبطنة للأعضاء السابقة مما يزيد من احتمال الإصابة وأمراض مختلفة.

حصوات المسالك البولية

تسبب حصوات المسالك البولية ألمًا شديدًا ، حيث يتشوه المريض من الألم الذي ينتشر إلى كامل البطن والظهر. للأسف لا يوجد وضع مريح للمريض الذي قد يفقد وعيه من شدة الألم. تختلف شدة الأعراض حسب موقع وحجم ونوع الحجر. تسبب حصوات المسالك البولية السفلية مثل مجرى البول والمثانة أعراضًا أقل حدة من حصوات الكلى ، ومن أهم هذه الأعراض:

  • – ألم شديد يصيب المريض بشكل متقطع على شكل نوبات متكررة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الألم ليس متواصلاً ، بل ينتشر ويشع باتجاه البطن والظهر والأجنحة.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي المتعددة مثل الغثيان والقيء والإسهال ، حيث تظهر هذه الأعراض بالتزامن مع نوبة الألم.
  • إحساس بالحرقان أثناء التبول نتيجة لتهيج الغشاء المخاطي المجاور لحصاة المرارة.
  • وجود دم في البول نتيجة الحركة الخشنة للحصى على الغشاء المخاطي المجاور مما قد يتسبب في تلف الأوعية الدموية المجاورة.
  • يتضخم المسالك البولية فوق الحصوات بسبب تراكم البول على الجزء العلوي من الحصاة التي تسد المسالك البولية.

الإفراط في استخدام الدش المهبلي

تفضل بعض النساء استخدام الغسول المهبلي برائحة عطرة وجميلة ، وتجدر الإشارة إلى أن الإفراط في استخدام هذه المواد يسبب تغيرًا في حموضة المهبل ويسهل غزوها عن طريق مسببات الأمراض التي قد تصل إلى فتحة البول عند النساء. ويسبب هذا. الالتهابات والألم.

التهاب المهبل الجرثومي

يمكن أن يكون التهاب المهبل الجرثومي سببًا لألم الإحليل عند النساء ، وينتج عن غزو المهبل بأنواع معينة من الجراثيم. ويتميز هذا الاضطراب بوجود إفرازات مهبلية كثيفة وكريهة الرائحة مما يجعل المرأة تقلق وتستشير طبيبها للحصول على الأدوية التي تساعدها في التخلص من هذه الأعراض.

جروح المهبل

من الطبيعي أن تكون الدموع المهبلية بعد الولادة سببًا شائعًا لألم فتح المسالك البولية لدى النساء المتزوجات. قد يصل هذا التمزق إلى فتحة المسالك البولية ويسبب نزيفًا شديدًا وألمًا ، وهي حالة طارئة تتطلب تدبيرًا سريعًا قبل ظهور العدوى.

عوامل الخطر لألم مجرى البول عند النساء

تختلف نسبة حدوث مشاكل المسالك البولية من امرأة إلى أخرى ، حيث يرتبط ذلك بعدة عوامل منها:

  • الإصابة بأمراض وراثية مهيئة لحصى المسالك البولية.
  • وجود تضيق في المسالك البولية.
  • قسطرة بولية مؤقتة أو دائمة.
  • الحمل مع تغير درجة حموضة المهبل أثناء الحمل ، يزداد خطر الإصابة بأمراض الجهاز البولي والتناسلي.
  • مرض يضعف مناعة المريض ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مختلفة.
  • تشوهات غير معالجة في المسالك البولية.
  • مرضى زراعة الأعضاء وخاصة زراعة الكلى.

مضاعفات آلام مجرى البول عند النساء

غالبًا ما يحدث ألم فتح المسالك البولية عند النساء بسبب عدوى المسالك البولية ، والتي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة في حالة الإهمال وعدم العلاج. تشمل هذه المضاعفات:

  • ناتج عن ضرر لا يمكن إصلاحه.
  • موت الجنين أو الولادة المبكرة للحوامل.
  • تتطور خراجات الكلى ، مما يسبب حالة التهابية خطيرة في الجسم.
  • وصول مسببات الأمراض إلى الدم وحدوث ما يسمى بتجرثم الدم ، وهي حالة طارئة خطيرة تتطلب علاجًا فوريًا بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد قبل أن يتطور قصور القلب.
  • الاضطرابات النفسية والجسدية الناتجة عن الالتهابات المتكررة والألم لدى المريض.

علاج آلام الإحليل للنساء

يختلف علاج آلام فتح المسالك البولية عند النساء باختلاف السبب ، ومن أهم إجراءات العلاج:

  • وصف المضاد الحيوي المناسب ليتم اختياره بناءً على نوع العامل الممرض الموجود في المسالك البولية.
  • خذ مستويات الحموضة في البول إذا تكررت حصوات المسالك البولية.
  • علاج التمزق المهبلي بأسرع ما يمكن قبل أن يصل إلى فتحة المسالك البولية ويسبب مضاعفات ومشاكل جديدة.
  • تناول المسكنات في حالة التهابات أو حصوات ، وأخبر الطبيب إذا كانت هناك أي أعراض إضافية أو حالة طارئة جديدة.

الوقاية من آلام الإحليل عند النساء

هناك العديد من النصائح التي تساعد المرأة على الوقاية من اضطرابات المسالك البولية التي تسبب ألمًا في فتح المسالك البولية ، ومن أهم هذه النصائح:

  • اشرب كميات كافية من الماء يوميًا للوقاية من تكون حصوات المسالك البولية بأنواعها.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل المنطقة الحساسة بالماء والصابون بشكل يومي.
  • لا تفرطي في استخدام الدش المهبلي الذي يؤثر على درجة حموضة المهبل.
  • اذهب إلى الحمام فورًا عندما تشعر بالحاجة إلى التبول وعدم الانتظار على الإطلاق.
  • اتخاذ الإجراءات الوقائية قبل الجماع ، ويعتبر الواقي الذكري من الطرق الفعالة التي تحمي من انتقال مسببات الأمراض بين الطرفين.
  • الامتناع عن استخدام موانع الحمل التي تتطلب إدخالها في الجهاز التناسلي الأنثوي ، مثل النحاس والملفات الهرمونية.

وهنا تنتهي المقالة حيث تمت مناقشة أسباب آلام فتح المسالك البولية عند النساء ، وكذلك عوامل الخطر للألم في فتحة البول عند النساء وأهم المضاعفات الناتجة عن إهمال الحالة. وأخيرا طرق علاج آلام المسالك البولية ومجموعة من النصائح التي تفيد في الوقاية من الحالة السابقة.