متى تظهر نتيجة الرنين المغناطيسي



متى تظهر نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي؟ من اهم المميزات والعيوب المتعلقة باستخدامه التصوير الطبي هو من طرق التشخيص الحديثة التي تساعد الطبيب على الوصول الى التشخيص الصحيح مبكرا مما يتيح امكانية تقديم العلاج المناسب الذي ينقذ حياة المريض ويحافظ على صحته . يمكن القول أن الرنين المغناطيسي إجراء مفيد وغير ضار لأنه يستخدم في مجال واسع هذه الأيام.

متى تظهر نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي؟

التصوير بالرنين المغناطيسي هو أحد أجهزة التصوير الطبي الحديثة التي حققت نقلة نوعية في مجال التشخيص السريري. يعتمد مبدأ الرنين على استخدام المغناطيسات الكبيرة والاستفادة من تأثير المجال المغناطيسي الناتج على جسم الإنسان. عند تشغيل جهاز الرنين تتواجد ذرات الهيدروجين الموجبة (البروتونات) بكثرة في جسم الإنسان ، وتؤدي هذه الحركة إلى إشارات معينة يلتقطها الجهاز ويحولها إلى صور طبية دقيقة ، والتساؤل عن موعد النتيجة سيظهر الرنين المغناطيسي وهو من الأسئلة الشائعة لأن المريض يهتم بصحته وبالتالي يريد الحصول على نتيجة التصوير بسرعة ، وتجدر الإشارة إلى أن نتيجة التصوير بالرنين المغناطيسي تظهر في نفس اليوم الرابع أو الخامس بعد ساعات من إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي وهذه نقطة إيجابية بالنسبة له.

بعض استخدامات الرنين المغناطيسي

يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) على نطاق واسع لتشخيص العديد من الأمراض والاضطرابات. الاستخدامات الرئيسية للتصوير بالرنين المغناطيسي هي:

  • تصوير الدماغ لاكتشاف التشوهات الخلقية التي قد تظهر عند الولادة.
  • كشف عن الحديث والقديم من خلال ملاحظة شدة بعض الأشكال على التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس.
  • تشخيص سرطان الكبد والكشف عن وجود نقائل سرطانية في أعضاء البطن المجاورة له.
  • تصوير الحبل الشوكي للكشف عن الأضرار التي لحقت بالجهاز العصبي المركزي.
  • التحقيق في حالات الطوارئ عند النساء الحوامل ، حيث يكون التصوير بالرنين المغناطيسي أحد أجهزة التصوير التي لم يتم تأكيد تأثيرها على الحمل حتى الآن ، وبالتالي يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي فقط عند الضرورة القصوى.
  • تشخيص انضغاط الأعصاب النخاعية والحبل الشوكي الناتج عن انزلاق الفقرات القطنية أو العنقية.
  • الكشف عن أمراض الثدي في مراحله المبكرة ، ويتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن سرطان الثدي وتحديد مرحلته من خلال تصوير الجسم بالكامل للبحث عن النقائل السرطانية المحتملة.
  • الأمراض المعممة الرئيسية التي تصيب عظام الجسم المختلفة ، مثل عظام الجمجمة والأطراف العلوية والسفلية. كما أنه يساعد في الكشف عن سرطان العظام ونقائلها.

عيوب التصوير بالرنين المغناطيسي

على الرغم من المزايا العديدة المتعلقة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي ، إلا أن هناك بعض النقاط السلبية ، مثل:

  • لا يمكن إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي في حالة وجود أي جسم معدني داخل الجسم ، مثل صمامات القلب المعدنية والدعامات المعدنية العظمية والملفات النحاسية في الرحم وغيرها من الحالات. سوف يجذب المغناطيس الضخم الجسم المعدني نحوه ، مما يتسبب في أضرار جسيمة وخطيرة لأعضاء الجسم.
  • السعر المرتفع لصورة التصوير بالرنين المغناطيسي ، لن يتمكن المرضى الفقراء من تغطية تكاليف الصورة.
  • تتأخر نتيجة الصورة مقارنة بطرق التصوير الطبي الأخرى مثل الصورة البسيطة والصدى () ، مما يعطي النتيجة على الفور دون أي تأخير.
  • الشكل الغريب والمخيف للجهاز لدى بعض مرضى الخوف من الأماكن المغلقة يجعل المريض يشعر بالقلق وعدم الراحة أثناء الفحص.

نصائح مهمة قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي

هناك عدد من النصائح المهمة التي يجب على المريض معرفتها قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي ، وأهمها:

  • تدريب الروح على البقاء في الأماكن المحصورة أو المغلقة أو المظلمة. آلة التصوير بالرنين المغناطيسي هي آلة على شكل أنبوب يستلقي فيها المريض لالتقاط الصورة. يحتاج بعض المرضى إلى تناول مهدئ أو مضاد للقلق قبل الإجراء. توصف هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب.
  • إبلاغ فني الأشعة في حالة الدوار والدوخة ، حيث يفقد بعض المرضى وعيهم عند دخول الجهاز مباشرة أو بعد بدء عملية التصوير.
  • إفراغ المثانة والأمعاء قبل الفحص لتجنب التوتر والقلق المصاحب للحاجة الماسة لدخول الحمام ، ولا يمكن تحديد الوقت الذي سيبقى فيه المريض داخل الجهاز بدقة مما يجعل المريض يدخل الحمام قبل إجراء التصوير. مهم وضرورى.
  • تناول وجبة خفيفة قبل موعد التصوير بالرنين المغناطيسي ، لأن الشعور بالجوع يمكن أن يزيد من توتر المريض وقلقه.
  • ارتدِ فستان التصوير بالرنين المغناطيسي وقم بإزالة جميع المجوهرات والإكسسوارات قبل دخول غرفة التصوير.
  • إبلاغ الطبيب فورًا إذا كان هناك جسم معدني غريب داخل الجسم ، مثل طلق ناري ، وصمامات قلب معدنية ، وأسنان ، وما إلى ذلك ، ولا يقوم بعض الأطباء بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي إذا كان هناك وشم على جلد المنطقة المراد فحصها. فحص. موضحًا ، وبالتالي يجب إبلاغ الطبيب بذلك أيضًا.
  • لا تستخدم أي نوع من مستحضرات التجميل أو العطور عند القيام بالرمي ، حيث أن بعض هذه المواد تحتوي على كمية قليلة من المعادن التي تنجذب إلى مغناطيس الجهاز مسببة تأثيرات غير مرغوب فيها.
  • تجنب الحركة الزائدة داخل الجهاز أثناء التقاط الصورة ، فقد يؤثر ذلك على جودة الصورة ودقتها مما يتطلب إعادة التصوير في بعض الحالات.
  • وضع سدادة في كل أذن لتقليل شدة صوت الجهاز مما يزيد من قلق المريض وتوتره.

الحالات التي يتجنب فيها الطبيب إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي

هناك بعض الحالات التي لا يفضل فيها الطبيب استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي ، ومنها:

  • الحمل ، حيث لم تتمكن الدراسات والأبحاث حتى الآن من تأكيد تأثير المجال المغناطيسي على صحة ونمو وتطور الجنين مما يجعل معظم الأطباء يتجنبون استخدامه في النساء الحوامل إلا في بعض الحالات العاجلة والمهددة للحياة.
  • وجود فشل كلوي حاد أو مزمن حيث لا يستطيع المريض الكلوي تحمل المادة المستخدمة في التصوير المغناطيسي وهذا يؤثر على جميع أجهزة الجسم ويزيد من حالة الفشل الكلوي الموجود.
  • مرض كبدي متوسط ​​أو شديد ، ولكن قد يتم إجراء التصوير في بعض الحالات التي تتطلب تشخيصًا وعلاجًا فوريًا.
  • وجود أجسام معدنية لا يمكن إزالتها في جسم المريض ، وهذا مؤشر عكسي مطلق ، ويمنع منعاً باتاً إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.

هل يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي اكتشاف السرطان؟

يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص السرطان بجميع أنواعه وأشكاله ، كما يحدد مرحلة المرض التي وصل إليها المريض عن طريق الكشف عن النقائل السرطانية إلى أجزاء مختلفة من الجسم. يعتبر العلاج الإشعاعي والكيميائي العلاج المثالي للحالات المتقدمة حيث لا تكون الجراحة مفيدة.

وهنا تنتهي المقالة ، حيث يتم التساؤل عن موعد ظهور نتيجة الرنين المغناطيسي ، ويناقش بعض استخدامات الرنين المغناطيسي ، بالإضافة إلى سلبيات التصوير بالرنين المغناطيسي وبعض النصائح المهمة قبل ذلك ، وأخيرًا الحالات التي يتم تجنبها عن طريق إجراء الرنين المغناطيسي لهم ودور الرنين في الكشف عن السرطان.