أفضل وقت للجماع في الإسلام هو عنوان هذه المقالة ، ومعلوم أن الشرع أباح الجماع بين الرجل والمرأة ما دام بينهما عقد شرعي ، ولكن هل تحدد الشريعة موعدا محددا؟ للجماع؟ وما هي أفضل الأوقات؟ هذا ما سيتعلمه القارئ في هذا المقال.
أفضل وقت للجماع في الإسلام
بعد البحث والتواصل مع دائرة الإفتاء الأردني ، تبين أن الشريعة الحقيقية لم تحدد وقتًا محددًا للجماع ، وبالتالي يمكن للرجل أن يجامع زوجته في أي وقت من النهار والليل ما لم يكن هناك مانع قانوني. . كالصوم الواجب أو الحيض والله تعالى أعلم.
أغراض الجماع
وقد شرع الله تعالى الجماع لثلاثة أغراض ، وفي هذه الفقرة من مقال عن أفضل وقت للجماع في الإسلام نذكر هذه المقاصد وهي:[1]
- ازدهار النسل من خلال الجماع يديم الجنس البشري.
- طرد المياه المتبقية والاحتفاظ بها يتسبب في تلف الجسم.
- اقض في طريقك واحصل على سعادته.
آداب الجماع
وقد كتب الله تعالى خيراً في كل شيء ، كما علم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أصحابه كل شيء ، ومن هذا المنطلق لا حرج في ذكر بعض آداب الجماع ، وما يلي ذلك. :[2]
- أن يقصد الإنسان أن يكون صادقًا مع الله عز وجل في أمر الجماع ، حتى تعمل نيته على حماية نفسه وزوجته من المحرمات ، بالإضافة إلى تربية نسل أمه ، حتى تشاء. لها سبب لأنه يحتوي على الكثير من المجد.
- مداعبة الزوجة ومداعبتها قبل الجماع.
- أن يذكر اسم الله في شهوة الجماع ، ودعاء ربه قائلاً:
حكم الاغتسال بعد الجماع
يجب على الزوج والزوجة الاغتسال بمجرد أن يلقيا الختان حتى لو لم ينزل والدليل على ذلك قول السيدة عائشة رضي الله عنها: (إذا كان الختان أكثر من ختان). الغسل مطلوب.[3] – مس الختان: دخول الحشفة إلى الفرج ، ويخرج السائل المنوي ولو لم يكتمل الإيلاج يقتضي الغسل.[4]
مشاكل الغسل بعد الجماع
نذكر في هذه الفقرة من مقال (أفضل وقت للجماع في الإسلام) بعض الأمور المتعلقة بالاغتسال بعد الجماع ، على النحو التالي:
- الاستحمام مع الزوج
يجوز للزوجة أن تستحم مع زوجها بعد الجماع في إناء واحد ، ودليل ذلك قول السيدة عائشة – رضي الله عنها -: (أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم). عليه وسلم). وجهان: وجهان.[5]
يجوز للإنسان أن يؤجل الغسل وأن ينام على نجاسته إلى ما قبل انتهاء وقت الصلاة ، مع وجوب التنبيه على استحباب الوضوء اليقين ، ودليل ذلك الحديث. رواه السيدة عائشة – رضي الله عنها – حيث قالت: (إذا أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينام وهو جنب كان يتوضأ).[6]
محرمات الجماع
هناك بعض المحظورات المتعلقة بالجماع ، وفي هذه الفقرة من هذه المقالة نذكر بعضها ، وهي:
- يحرم على الرجل أن يجامع الحائض ، والدليل على ذلك قول الله تعالى: (وسألك عن الحيض فقل: مضر ، فابتعدي عن النساء أثناء الحيض ، بينما هم يطهّرون أنفسهم. “)[7]
- يحظر على الزوجين نشر أسرار تتعلق بما يحدث بينهما أثناء الجماع.
- يحرم على الرجل أن يخضع لزوجته من الشرج ، والدليل على ذلك قول الله تعالى: (نسائك محراث لك فلديك محراثك.[8]
وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذا المقال بعنوان أفضل وقت للجماع في الإسلام ، حيث تبين أن الشريعة الإسلامية لم تحدد وقتاً معيناً ، ثم ذكرت بعض الأمور والمسائل المتعلقة بالجماع ، ومنها آدابها وآدابها. وجوب الاغتسال بعده وذكر المحظورات المتعلقة به.