علامات ليلة القدر في أثنائها وبعد انقضائها.

يبحث المؤمنون الصائمون المتهجدون عن ليلة القدر منذ الليلة الأولى من العشر الأواخر من رمضان، حيث يعتكف العديد من المسلمين في المساجد والبيوت وتصلى صلاة التجهد وقيام الليل جماعات وفرادى من أجل اغتنام ليلة القدر، فليلة القدر ليلة مباركة أنزل فيها القرآن وهي ليلة خير من ألف شهر كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم :”إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)”، وحث النبي على تحريها في العشر الأواخر من رمضان وخاصة في الليالي الوترية منها.

ووليلة القدر علامات ومؤشرات مميزة يتم معرفة ذلك من خلال بعض القرائن والدلالات التي أخبر الله بها ، وعلامات ليلة القدر في رمضان 2022 وبعد انتهائها ، هي العلامات التي تميز ليلة القدر في الليل نفسها ، وعلامة تميزها بعد انقضاءها ، وهو ما يؤكده علماء الدين. تحقيق 1443 ليلة القدر ، وهي ليلة ألف شهر ، وحاجة المسلمين إلى تكثيف الصلاة والخلوة في المساجد والبيوت.

وعلامات ليلة القدر في رمضان تظهر بعد انتهائها ، هي العلامات التي تميز ليلة القدر في الليل نفسها ، وعلامة تميزها بعد انقضاءها ، وهو ما يؤكده علماء الدين. تحقيق 1443 ليلة القدر ، وهي ليلة ألف شهر ، وحاجة المسلمين إلى تكثيف الصلاة والخلوة في المساجد والبيوت.

علامات ليلة القدر في أثنائها وبعد انقضائها:

عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال :” وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها” رواه مسلم.

علامات ليلة القدر أن يطلع القمر فيها مثل (شق جفنة) أي نصف قصعة ، فعن ابي هريرة رضي الله عنه، قال:”تذاكرنا ليلة القدر وعند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:” أيكم يذكر حين طلع القمر، وهو مثل شق جفنة؟ في إشارة إلى أنها تكون ليلة 27 أو 29 لأن القمر يكون هكذا في آخر الشهر ، ومن علاماتها :

  • اعتدال الجو فيها .
  • ليلة ساكنة
  • ساكنة الريح
  • لا هي حارة ولا باردة ، فقد قال فيها الرسول -صلى الله عليه وسلم- :” ليلة طلقة، لاحارة ، ولا باردة”

وقد وصَف النبيﷺ ليلة القدر لِيَعرف المسلم هذه الليلة :العلامة الأولى : ثبت في “صحيح مسلم” أن النبي ﷺ أخبر أنَّ من علاماتها :
أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها .

ومن علاماتها : هدوء الليلة وبياض السماء بياضا ناصعا واضحا ومنها شدة الضوء والنور، لأنه إذا نزلت الملائكة لا تنزل غلا بالخير والنور وهذا لانطلع عليه في وقتنا الحاضر ما دامت هذه الأنوار من الكهرباء ساطعة فلا نشعر به ، ولكن فيما قبل كانت البلاد ليس فيها أنوار من الكهرباء كانت تتميز ليلة القدر عن غيرها ميزة بينة واضحة كأنما هي ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس.

راحة المؤمن ،واطمئنان قلبه وانشراح صدره، وتوفيقه للدعاء والذكر والأنس والنشاط وهذه من الله -عز وجل- وليس اختيار الإنسان وهذا يشهد له الواقع .