هل يجوز اخذ مصحف من المسجد
تعبير عن حلمي في المستقبل



هل يجوز أخذ المصحف من المسجد كما يسأل كثير من الناس عن حكم أخذ المصحف من المسجد خاصة في شهر رمضان المبارك؟ لان الناس يفضلون قضاء اوقاتهم في الشهر الفضيل؟ رمضان في المساجد لأداء الصلاة وذكر الله والدعاء والخوف عليه ، وسؤال المسلمين عن هذا السؤال يدل على أنهم يخشون الله عز وجل ويخافون الوقوع في الذنوب والخوف والحب لله تعالى.

هل يجوز أخذ القرآن من المسجد؟

لا يجوز إخراج القرآن من المسجد وإخراجه من المسجد ، كما ذكرت دار الإفتاء المصرية حكم إخراج المصحف من المسجد ، حيث قالت: “من أخذ المصحف من المسجد؟” القرآن؟ من المسجد ويبقى للمسجد ، إذا أخذه من المسجد وخرج: فهو آثم. لأنه بمجرد أن ترك القرآن لله تعالى لهذا المسجد أصبح هذا القرآن ملكا للمسجد. لأن ملك الواقفين مع هذا القرآن ينزل من هذا القرآن بقوله: لقد توقف عن هذا المسجد.

وتابعت دار الافتاء المصرية بقولها: وعلى هذا: لا يجوز لأحد أن يأخذ القرآن من المسجد ويخرجه من المسجد ، إلا إذا أخذه وجلس في المسجد. القراءة في المسجد وعدم إخراجها من المسجد وإعادتها إلى مكان حفظها في المسجد بعد الانتهاء من قراءتها. ولا حرج عليه في هذه الحال ، لكنه يؤجر على قراءته للقرآن الكريم. مما تقدم معلوم إجابة ما ورد في السؤال ، إذا كان الأمر على ما قيل.

هل يجوز نقل القرآن من مسجد إلى آخر؟

هذا السؤال متكرر في نقل المصحف من مسجد إلى آخر ، والجواب: لا حرج في نقل المصحف من مسجد إلى آخر إلا بإذن المأذونين. يؤخذ من المسئول عن المسجد الذي يأخذ منه هذا المصحف لينقله إلى مسجد آخر ، والمسجد الذي ينقل إليه يحتاج إلى تلك النسخ ، ولكن إذا كان بغير إذن ويعمل أمامه باجتهاد. مسجد لا يحضر فيه القرآن ، أو إمام مسجد فيه نسخ كثيرة ، فهذا لا يجوز.

هل يجوز إخراج شيء من المسجد؟

أجابت دار الافتاء المصرية على سؤال حكم إخراج شيء من المسجد بقولها إنه لا يجوز لأحد أن يستعمل له مخصصات وأملاك المسجد إلا لحاجته فقط ، أي للحاجة. المسجد فقط. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر وحذر من إخراج ما للمسجد مهما حدث. لا فائدة من المسجد. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “تنادي الحصاة من يخرجها من المسجد”.

في النهاية سنعرف هل يجوز أخذ القرآن من المسجد ، حيث أكدت دار الافتاء المصرية أنه لا يجوز أخذ المصحف من المسجد للاستعمال الشخصي ، وهو كذلك. . كما أنه لا يجوز إخراجها ولو حُوِّلت إلى مسجد آخر فقد فيه القرآن إلا بإذن المسؤول عن المسجد. او اخرين.