اعراض دخول البرد في الجسم
اعراض دخول البرد في الجسم

علامات دخول البرد إلى الجسم وأهم الخطوات التي يجب اتخاذها في هذه الحالة ، خاصة في المناطق الباردة أو في ظل ظروف تدفئة غير مناسبة في الشتاء ، نزلات البرد شائعة جدًا وبعض المواقف غير المريحة تصاحب دخول البرد إلى الجسم. سنتعرف من خلال موقعنا موقع الحياة مكس  على اعراض دخول البرد في الجسم.

أعراض البرد

تُعرف نزلات البرد بأنها عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي ، خاصة خلال أشهر الشتاء الباردة ، لأن الظروف المناخية تساعد العدوى على التطور وتضعف مناعة الجسم ، وتتفاوت أعراض نزلات البرد التي تدخل الجسم مع تقدم العمر. مثله:

أعراض نزلات البرد التي تدخل الجسم عند البالغين

يتجلى نزلات البرد عند البالغين في عدد من الأعراض ، بما في ذلك:

  • يصاحب التهاب البلعوم والتهاب اللوزتين التهاب الحلق وصعوبة بلع الطعام.
  • سيلان الأنف المصاحب لآلام البلعوم وتناسق مخاط المريض يتغير من شفاف وسائلي إلى أصفر ولزج.
  • العطس الذي يستمر لبضعة أيام ويزداد شدته بمرور الوقت ثم ينحسر.
  • يشير هذا إلى نزلة برد ، حيث تبدأ في الأسبوع الثاني تقريبًا من الإصابة بعد العطس.
  • التعب العام وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية العادية وصعوبة في التنفس.
  • صداع شديد لا يهدأ بعد تناول المسكنات المناسبة ويتحول إلى احتقان أو التهاب بالجيوب الأنفية بسبب عدوى فيروسية.
  • نظرًا لوجود ألم في العظام والعضلات ، يفضل المريض البقاء في الفراش وعدم القيام بأي نشاط.
  • في المريض المصاب بنزلة برد ، تتأثر عدم قدرة المريض على شم الروائح المختلفة أو تذوق الطعام ، حيث تتأثر حاسة الشم والتذوق بشكل واضح.

أعراض نزلات البرد التي تدخل الجسم عند الأطفال

يسبب نزلات البرد عند الأطفال الأعراض التالية:

  • فقدان الشهية ، يتجنب الطفل الأكل ويرفض الرضاعة الطبيعية.
  • البكاء المستمر دون معرفة السبب مما يقلق الوالدين ويخيفهم.
  • المزاج مضطرب طوال اليوم ، يعبر الطفل عن ألمه وعدم ارتياحه من خلال البكاء وسوء الحالة المزاجية.
  • أعراض الجهاز الهضمي مثل آلام البطن غير شائعة عند الأطفال الأكبر سنًا والبالغين المصابين بنزلة برد.
  • سيلان الأنف والتهاب البلعوم والتهاب اللوزتين مما يجعل الطفل يرفض الأكل.
  • احتقان الأنف ، حيث يتكاثف المخاط بعد سيلان الأنف ، مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالصداع.
  • العطس والسعال المستمر.

حالات الزكام التي تتطلب زيارة الطبيب

على الرغم من أنه من الشائع جدًا دخول نزلات البرد إلى الجسم ولا داعي للقلق حيث لا توجد مضاعفات ، إلا أن هناك بعض الظروف التي تتطلب استشارة الطبيب لإنكار وجود أي أمراض مصاحبة:

  • ارتفاع شديد في المريض مثل ارتفاع درجة الحرارة فوق 39 درجة مئوية.
  • ارتفاع مستمر في درجة الحرارة بالرغم من إجراءات خافضة للحرارة وإجراءات تصحيحية مناسبة.
  • لا تتحسن الأعراض بعد أسبوعين من الإصابة.
  • وجود أعراض تنفسية شديدة مثل عدم قدرة المريض على التنفس بشكل جيد.
  • رفض الطعام ورفض المريض تناول أطعمة مختلفة.
  • يشير الألم وطنين الأذن في أذن المريض إلى أن العدوى قد وصلت إلى الأذن وبالتالي هناك حاجة إلى خطة علاج جديدة.

الفرق بين أعراض البرد والانفلونزا

تتشابه البرد والأنفلونزا في كثير من الأعراض ، وكلاهما ناتج عن فيروس دخل الجسم ، والفرق بينهما يكمن في شدة أعراض ومضاعفات المرض الذي تتميز به الأنفلونزا بالأعراض التالية:

  • قد يعاني المريض من ارتفاع خطير في درجة حرارة الجسم وقشعريرة مصاحبة ، وقد تستمر الحمى لمدة 5 أيام متتالية.
  • انتشار الألم في جميع أنحاء الجسم هو الشعور بأن المريض لا يستطيع الوقوف أو القيام بأي عمل.
  • سعال حاد ومستمر يزعج المريض ويسبب الاختناق ، بالإضافة إلى وجود بلغم في الجهاز التنفسي.
  • ألم الصدر المؤلم الناتج عن انتشار العدوى إلى الجهاز التنفسي السفلي والرئتين.
  • قد لا يعاني الأشخاص المصابون بالأنفلونزا من سيلان أو انسداد في الأنف أو التهاب بلعوم ، ولكن هذه الأعراض تظهر دائمًا في مرضى الزكام.

العلاج البارد

فيما يلي بعض النصائح للمساعدة في علاج نزلات البرد وتخفيف أعراضه:

  • المسكنات: يعتبر الباراسيتامول من أفضل المسكنات المستخدمة في علاج نزلات البرد حيث يساعد في تقليل الحمى وتسكين الآلام ولا يسبب أي أعراض جانبية مزعجة.
  • مزيلات الاحتقان: تخفف مزيلات الاحتقان من احتقان الأنف وتساعد في علاج الصداع.
  • السوائل: السوائل الدافئة مهمة وضرورية في علاج التهاب البلعوم واللوزتين ، ويجب على المريض شرب السوائل الدافئة باستمرار طوال اليوم.
  • الحساء: للشوربات العديد من الفوائد الغذائية التي تساعد على تعزيز مناعة الجسم والقدرة على محاربة الأمراض وتخفيف أعراض البرد وتسريع الشفاء.
  • الفواكه الطازجة: الفواكه الحمضية غنية بفيتامين سي الذي يقوي الجسم ويساعد على قتل مسببات الأمراض فيه ، كما تحتوي الفواكه على فيتامينات ومعادن أخرى ضرورية للجسم.
  • غسول الفم: الغرغرة بالماء المالح مفيدة في تعقيم الحلق وتسكين الالتهاب لأن المحلول السابق له العديد من الخصائص المطهرة التي تقتل الجراثيم والفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى المحتملة.
  • الراحة: لا يجب على المريض إجهاد نفسه ويمكن القول أن الراحة عنصر لا غنى عنه للتعافي حيث تساعد في تقوية الجسم وقتل الفيروسات وتسريع شفاء المريض.

المعالجة الباردة بالأعشاب الطبيعية

تشتهر بعض الأعشاب بفوائدها العديدة حيث تساعد الجسم في علاج الأمراض وتقوية المناعة ، ومن الأعشاب لنزلات البرد ما يلي:

  • الزنجبيل: الزنجبيل هو أحد تلك الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل عملية الالتهاب وبالتالي علاج الأعراض المصاحبة لنزلات البرد.
  • استراغالوس: تشتهر استراغالوس بفوائدها الكبيرة في علاج نزلات البرد لأنها تحتوي على مزيج مثالي من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعمل معًا لتخفيف أعراض المريض.
  • النعناع: يفيد مغلي النعناع في علاج نزلات البرد حيث يساعد على تخفيف احتقان الأنف والجيوب الأنفية ويخفف آلام الصداع والآلام لدى المريض ، كما يوفر النعناع الأخضر فوائد عديدة عند تناوله مع الطعام.

إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن اعراض دخول البرد في الجسم، حيث نتمنى عزيزي أن نكون قدمنا لك كل ما تبحث عنه.