تجار: «سوق اللحوم المستوردة تعاني من ركود حاد بالمحافظات.. مفيش زبون»

قال أعضاء من الغرف التجارية إن سوق اللحوم المستوردة أعمى بسبب الركود الشديد في عدة محافظات ، مشيرين إلى أن أسعار اللحوم المستوردة أقل من أسعار اللحوم البلدية: اللحوم المستوردة عالية الجودة والقيمة ، ومع ذلك هناك ليس زبون.

أكد التجار أن سعر اللحوم المستوردة لم يرتفع منذ بداية العام الحالي ، وبحسب أحمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية في حديث لـ “الوطن” فإن أسعار اللحوم المستوردة ستبقى مستقرة ولن تتجاوز 53 جنيهاً للواحدة. كيلو اللحوم الهندية و 85 جنيها من اللحوم البرازيلية بالسوق المحلي مقابل 160 و 180 جنيها للكيلو من اللحم البقري.

وأوضح أن أسعار اللحوم المستوردة في السوق المحلي تعاني من الركود وانخفاض الطلب ، وهناك مخزون كبير في الأسواق ، ينتظر الاستقرار حتى نهاية شهر رمضان المبارك ، بسبب توافر كميات كبيرة منه. إشباع جميع احتياجات المواطنين.

أسباب ثبات اللحوم المستوردة

وأشار صقر إلى أن الأسباب الحقيقية لعدم زيادة أسعار اللحوم المستوردة تتمثل في المخزون الاستراتيجي وتراجع الطلب ، فضلا عن انخفاضه الطفيف عالميا للشهر الرابع على التوالي بسبب تعليق استيرادها من قبل الصين غالبية الدول الأعضاء في المستهلكين والطلب على اللحوم ، منذ توقف الاستيراد بسبب عيد الربيع ، وهو ما تسبب في انخفاض الطلب عليها في البرازيل ، مشيرة إلى أن اللحوم المتوفرة في السوق المحلية تأتي من البرازيل والهند.

وفي سياق آخر ، قال سيد النووي نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة ، إن مستويات الطلب على اللحوم البلدية ضعيفة للغاية نتيجة ارتفاع أسعارها بالنسبة لدخل المواطنين. مقارنة بانخفاض آخر في معدلات مبيعات اللحوم المستوردة بشكل ملحوظ.

وأشار إلى أن استهلاك اللحوم في مصر يختلف باختلاف دخل الأسرة والمناطق الريفية والحضرية ، حيث تتمتع المناطق الحضرية بأعلى استهلاك للحوم مقارنة بالمناطق الريفية ، ويتفاوت السعر من مدينة إلى أخرى.

وأضاف أن مصر تعتمد على البرازيل في استيراد اللحوم بجميع أنواعها سواء المجمدة أو الطازجة أو من الحيوانات الحية ، وتمثل 26.8٪ من واردات اللحوم لمصر ، تليها كولومبيا بنسبة 23.4٪ والسودان بنسبة 13.9٪.

وتجدر الإشارة إلى أن لحوم الأبقار البرازيلية والهندية لم تكن مطلوبة فقط من قبل المستهلكين المباشرين ، ولكن أيضًا كمدخل إنتاج في معظم صناعات اللحوم في مصر.