بشرة خير يوم 15 شعبان.. التجار يتوقعون استقرار الأسعار لهذه الأسباب

أعلن التجار والمستوردون من الغرف التجارية أن موجة ارتفاع الأسعار التي تشهدها الأسواق حالياً ستستقر في شعبان 15 حيث سيبيع التجار البضائع والمنتجات بأسعار مناسبة. السلع ، بسبب ارتفاع أسعار هذه السلع على مستوى العالم ، مما يبرز أن مصر تستورد الزيت والدقيق من الخارج ، لذا جاء الارتفاع من دول المنشأ.

ركود حركة البيع والشراء اعتباراً من الخامس عشر من شعبان

وأشار صقر ، في تصريحات لـ “الوطن” ، إلى أن الأسواق ستشهد من 15 شعبان حتى نهاية شهر رمضان ، ركوداً كبيراً في حركة البيع والشراء ، نتيجة زيادة المعروض من السلع. والتخزين الذي يقوم به المواطنون قبل هذا الوقت ، وكذلك الصيام وقلة ساعات العمل ، مما سينخفض ​​الطلب عليه ، الأمر الذي سينتج عنه وفرة في العرض واستقرار الأسعار.

وأوضح أن التجار ملتزمون بتوفير السلع المطلوبة بأسعار مناسبة وجودة عالية ، واستبعد “صقر” أن يكون التاجر هو سبب ارتفاع الأسعار الأخير ، مشيرًا إلى أن الطبقة الفقيرة مؤمنة بالكامل ، وهناك ليست خطة شاملة استعدادًا لشهر رمضان المبارك ، تركز على إدارة وتوفير البضائع وضمان توفرها في الأسواق.

وأوضح صقر أن هناك إجراءات حكومية حاسمة للتعامل مع ارتفاع الأسعار ، من بينها تكثيف الرقابة على السوق ، وضمان ضبط الأسعار واستقرارها ، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص ، وتوفير السلع من خلال مراقبة حركة الأسعار ووضع القوائم الإرشادية والأسعار. لسلسلة من البضائع لتجنب التلاعب.

5٪ ربح من تجار البضائع

من جهته ، قال يحيى كاسب الرئيس السابق لقسم البقالة بغرفة الجيزة ، إن التاجر لا يحقق سوى نسبة ضئيلة من الأرباح ، إذ إن ربحه في المنتجات الأساسية لا يتجاوز 5٪ ، ومع ذلك فهو ملتزم بتوفيرها. في جميع الأوقات ، مؤكدا أن الأسواق لن تشهد أي نقص في المنتجات الأساسية خلال شهر رمضان المقبل.

وأوضح كاسب أن الزيادة في المواد الأولية جاءت مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني ، وتأثر عمل سلاسل الإمداد الغذائي التي يتم استيرادها من التجار أو المواطنين ، مشيرا إلى أن لها طبيعة استهلاك مختلفة. الطلب على الغذاء وارتفاع الطلب عليه مما يدفع المواطنين إلى التخزين خوفا من ارتفاع أسعار السلع أو اضطراب أسواقهم.