شرق احول الفعل الى اسم زمان

شرق احول الفعل الى اسم زمان… أهلًا وسهلًا بكم بموقع الحياة مكس حيث سنتكلم اليوم عن موضوع مهم وسنحرص على ان يكون هذا المقال شامل وجامع لما تبحث عنه. اللغة العربية محيط من الكلمات الواسعة، وقسم علماء اللغة إلى العديد من العلوم وأهمها علم النحو، الذي يُعدُّ بحرًا من القواعد والمعلومات، ومن ضمن هذا كله ما يسمى المشتق، وفيه نجد اسمي الزمان والمكان، وسنتعرف عليهم من خلال مقالنا.

شرق احول الفعل الى اسم زمان

أحول الفعل شرق إلى اسم زمان فيصبح مشرق، وهو على وزن (مَفعِل) بفتح الميم وكسر العين لأنّ الفعل ثلاثي صحيح الآخر ومضارعه مكسور العين، ويُصاغ أيضًا على نفس الوزن إذا كان صحيح الآخر معتل الأول بالواو أو معتل الوسط بالياء، مثل: صار مصير. ويصاغ من الفعل الثلاثي على وزن (مَفعَل) بفتح الميم والعين إذا كان الفعل معتل الآخر، أو كان صحيح الآخر ومضارعه مفتوح العين أو مضمومها، ويُصاغ من الفعل غير الثلاثي على وزن الفعل المضارع مع إبدال حرف المضارعة ميمًا مضمومة، وفتح ما قبل الآخر. 

ما هي المشتقات

إنَّ المشتقات أو ما يُسمى بالاشتقاق الصغير في اللغة العربية هو تغيير غي صيغة كلمة ما مع ما يناسبها في المعنى، مع الاتفاق في حروف المادة الأصلية وترتيبها، ومن اشتقاق صيغ الأفعال نجد المجرد منها والمزيد، ومن خلال ذلك يتم اشتقاق المشتقات السبعة المشهورة، وهي: اسم الفاعل، والصفة المشبهة، واسم المفعول، واسم التفضيل، واسم الزمان، واسم المكان، واسم الآلة، بالإضافة إلى اشتقاق غير هذه الأسماء المشتقة.

اسم الزمان

هو اسم مشتق يدلُّ على زمان وقوع الفعل، وإمّا أن يكون مُختصًا أو مُبهمًا، فالمُختص هو ما دل على مقدر معلوم؛ أي ما دل على مقدار من الزمن معلوم، له أول وله آخر، وأمّا المُبهم هو ما لم يدل على زمن معين، مثل: ساعة، ووقت، وحين، هذه اسماء زمان ليست مختصة؛ لأنها لا تدل على وقت له أول وآخر، زمن، فلو قال قائل: سرت ساعةً، ما هي هذه الساعة؟ متى بدأت ومتى انتهت؟ نقول: هذا مبهم وغير معلوم؛ لأنه لا يدل على وقت معين. وأما المختص فهو ما دل على مقدر معلوم، مثل: صمت رمضان. 

صياغة اسم المكان والزّمان

من الفعل الثّلاثيّ

يُصاغ اسم المكان واسم الزّمان من الفِعل الثّلاثيّ بحسب مضارعه، وفيما يلي بيان طريقة الصّياغة.

• إذا كان مضارعه مكسور العين صحيح الآخر، أو فعل مِثال (معتلّ الأوّل)، يكون على وزن (مَفْعِل)، نحو:

• تُصاغ الأفعال التي يكون مضارعها مضمومة أو مفتوحة العين، أو فعل ناقص (معتلّ الآخر)، على وزن (مَفْعَل)، نحو:

من الفعل غير الثّلاثيّ

يتمّ صياغة اسم المكان والزّمان من الفعل غير الثّلاثيّ من خلال إرجاعه إلى المُضارع، ثمّ إبدل حرف المُضارعة ميمًا مضمومة، وفتح الحرف قبل الأخير، وهذه نفسها طريقة صياغة اسم المفعول.

قواعد حول اسم المكان والزّمان

• صياغة اسم الزّمان واسم المكان من الفعل غير الثّلاثيّ تُشبه صيغة اسم المفعول، والمصدر الميميّ، ويتمّ التّفريق بينهما من خلال سياق الكلام في الجُملة بقرينة ما، فإن دلّت على الزمن كانت (اسم زمان)، وإن دلّت على موقع كانت (اسم مكان)، أمّا إن دلّت الصّيغة على الذي وقع عليه الفعل، فيكون (اسم مفعول)، ومن لم تتحقّق فيها الثّلاثة السّابقة كان (مصدرًا ميميًّا)، وفيما يلي أمثلة توضيحيّة للتّفريق بينها.

• يُستثنى عند صياغة اسم المكان واسم الزّمان من الفِعل الثّلاثيّ مضموم العين أحد عشر لفظًا، يكون وزنها (مَفْعِل) بدل أن يكون (مَفْعَل)، وهي:

• يتمّ إلحاق تاء التّأنيث على اسم المكان واسم الزّمان، فيُصبح الوزن (مَفْعَلة)، وهذا وزن سماعيّ لا يُقاس عليه، نحو:

التّفريق بين اسم المكان والزّمان

تتشابه أوزان اسم المكان واسم الزّمان، ولا طريقة للتّمييز بينهما إلّا من خلال فهم الجملة جيّدًا، وفيما يلي أمثلة توضيحيّة.