حشائش الاستبس أكثر كثافة وارتفاعاً من حشائش السافانا
حشائش الاستبس أكثر كثافة وارتفاعاً من حشائش السافانا

حشائش الاستبس أكثر كثافة وارتفاعاً من حشائش السافانا… أهلًا وسهلًا بكم بموقع الحياة مكس حيث سنتكلم اليوم عن موضوع مهم وسنحرص على ان يكون هذا المقال شامل وجامع لما تبحث عنه. الغطاء النباتي هو مصطلح يرمز لنمو النباتات في منطقة معينة بما في ذلك كل الأشكال النباتية الموجودة داخلها. وهو كمصطلح عام يشير إلى الغابات والأحراش والحدائق والطحالب، وكل غطاء نباتي موجود على كوكب الأرض. وقد برز مصطلح الغطاء النباتي لأهميته في حفظ التوازن البيئي. وفي مقالنا اليوم سنقدم الإجابة عن أحد أشهر الحشائش في العالم وهي السفانا والإستبس.

حشائش الاستبس أكثر كثافة وارتفاعاً من حشائش السافانا

حشائش الاستبس أكثر كثافة وارتفاعاً من حشائش السافانا هي عبارة صحيحة، حيث تصل أطوال حشائش الاستبش إلى ما قارب 75 سم متر، بينما تكون أطوال حشائ السافانا لا تزيد عن 50 سم، وتعيش حشائش الاستبش ضمن بيئات متنوعة منها الماطرة ومنها المعتدلة الأمطار حيث تتواجد بشكل متفق، وهي من النباتات المحبة للحرارة.

حشائش السافانا ويكيبيديا

 السفانا، والسافانا هي كلمة ذات أصل إسباني (سابانا Sabana)، وتعني الحشائش والسافانا نوع من أنواع السهول الأرضية وهي تمتاز بعشبها الأصفر المائل للبني، وأشجارها قليلة، وتنتشر فيها مختلف الحيوانات، ويسود فيها المناخ المداري، وهي تقع على شمال أو جنوب خط الاستواء، ومن الدول الموجودة فيها الغابات، السودان، تشاد، النيجر، مالي، مناطق قليلة من موريتانيا، السنغال والمناطق التي حولها من غينيا وغينيا بيساو وغامبيا وبنين، ويفضل الكثير هذه المناطق للصيد والسفاري. وبسبب أن المساحة الأوسع من هذا الإقليم تقع في السودان أطلق عليه اسم الإقليم السوداني.

السافانا لا تقتصر على إفريقيا وحدها، فهي موجودة في الهند وأستراليا، وأمريكا الجنوبية، على جانبي حزام الغابات الاستوائية التي لايزيد فيها المطر عن 900 ملليمتر إلى 1500 ملليمتر في السنة. وتتميز السافانا بنباتاتها – المرتبة بين وسط نباتات (الإستبس) – بأنها تتحمل الجفاف. فإذا حل موسم انقطاع المطر، ذبلت الحشائش والنباتات، وسقطت أوراق الكثير من الأشجار، وعانت الحيوانات الجوع والعطش. أما في موسم المطر، وهو عادة أشد أوقات السنة حرارة، فتدب الحياة فجأة في كل شيء، فتغطي حشائش السافانا وتورق نباتاتها وأشجارها وتخضر من جديد، ويسهل على الحيوان الاهتداء إلى غذائه.

تمتاز السافانا بارتفاع درجة الحرارة. وتمتاز بقلة الأمطار، إلا أن سقوطها موسميّ. تتميز بارتفاع معدل كثرة سقوط الأمطار صيفًا حيث تستمر فترة الهطول خمسة أشهر بينما يكون فصل الشتاء فصلًا جافًا. والسبب في أن الغطاء النباتي ليس كثيفًا كونه يوجد في منطقة مطيرة هو أن كمية المفقود من مياه الأمطار كبير جدًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة وبالتالي زيادة تبخر مياه الأمطار، أضف إلى ذلك ارتفاع عملية النتح.

حشائش الإستبس

 هي الحشائش التي تنمو في المناطق التي تسقط أمطارها صيفا ويكون الشتاء فيها جافا بحيث يتناسب سقوط المطر مع موسم الدفيء وهو موسم الصيف وتكون الأمطار فيها أكثر من أمطار المناطق الصحراوية .
أما موسم الشتاء فيكون شديد البرودة جاف يصل المعدل اليومي لدرجات الحرارةإلى 6 درجات مؤوية وفي مناطق أخرى يصل المعدل إلى الصفر.وفي بعض المناطق تصل درجة الحرارة ألى مادون درجة التجمد فيغطى سطح الأرض بالجليد .أما فصل الصيف فيكون شديد الحرارة .

إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن حشائش الاستبس أكثر كثافة وارتفاعاً من حشائش السافانا، حيث نتمنى عزيزي أن نكون قدمنا لك كل ما تبحث عنه.