هل صحيح وفاة الشيخ السديس خطيب الحرم المكي ؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة وجيزة نبأ وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس رئيس عام شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب المسجد الحرام.

حيث تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع أنباء وفاة الشيخ السديس دون التحقق من صحتها ، كما أعرب كثيرون عن تعازيهم في وفاة الشيخ السديس.

ولم يمض وقت طويل حتى نشرت نفس الصفحات التي أعلنت وفاة الشيخ السديس تفسيرا بأن الشيخ السديس بصحة جيدة وأن المقصود هو شاعر سعودي يحمل نفس اسم الشيخ السديس.

نفت الصفحة الرسمية للشيخ السديس ، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، نبأ الوفاة: “أنا بخير وبركة من وافته المنية اليوم … الشاعر عبد الرحمن السديس … ما لا يزيد عن تشابه الأسماء .. رحمه الله .. لا تحرمنا من أجره ولا تغرينا من بعده “.

كما شارك الشيخ السديس ، على صفحته الرسمية على فيسبوك ، تدوينة توضح أن القتيل هو الشاعر عبد الرحمن السديس.

يشار إلى أن المتوفى هو من شعراء السعودية ويحمل نفس اسم الشيخ عبد الرحمن السديس ، وأن الأمر مجرد تشابه في الأسماء ولا صحة لما ورد عن الوفاة. . لشيخ إمام الحرمين الشريفين.

الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الملقب بالسديس ، هو الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب في المسجد الحرام في المملكة العربية السعودية.

على صعيد متصل ، نشرت وكالة الأنباء السعودية “واس” ، الثلاثاء ، نبأ زيارة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس لمكتبة الملك فهد الوطنية. يوم الثلاثاء ، حيث اطلع على أهم مهام وأهداف المكتبة. محتوياتها ونظام الإيداع المطبق والخطوات في هذا الصدد ، وكذلك مناقشة أشكال التعاون بين المكتبة ومكتبة الحرمين.

وقام معاليه يرافقه أمين عام المكتبة الدكتور منصور الزامل ومختلف موظفي المكتبة بجولة في أقسام وأقسام المكتبة المختلفة واطلع على غرف المقتنيات العامة والكتب والمراجع التي تحتويها والمخطوطات. والكتب النادرة ومنها القرآن الكريم الذي يرجع تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي. C. ، مشيدا بما رآه من المقتنيات النادرة. وهي مملوكة للمكتبة والخدمات الممتازة التي تقدمها للباحثين والمجتمع.