في ظروف غامضة وعدم اكتمال فرحة كانت الضحية لفتاة لم يتجاوز عمرها 22 عاماًً في منطقة شمال شرقي سوريا، عندما طلبت ديلان عبد الرحمن الطلاق فلم تكن تتوقع تلك النتيجة

حيث أن هذه النتيجة المرة والتي قضت على حياتها بالكامل على يد شقيقها بسبب عدم تلبية طلبها في الطلاق من ذلك الرجل القسري.

ديلان التي تعرضت لضغط نفسي وكبت جسدي فنشبت الخلافات بينها وبين زوجها الذي هو ابن عمها في البداية فهي كانت لا ترغب بالزواج منه الا أن أخيها اجبرها على ذلك.

عندما طلبت الطلاق بسبب تلك الظروف التي واجهتها هربت لبيت والدها وأبلغتهم أنها لا تريد الاستمرار بهذا الزواج فغضب شقيقها بعد سماع ذلك فأخرج المسدس من جيبة وأطلق عليها الرصاص.

مواقع التواصل الاجتماعي التي علمت بتلك الجريمة واشتعلت جميها بالانتقام للفتاة ودافعوا عن حقوق المرأة وأوصلوا تلك الرسالة إلى عموم المحافظة.

يشار إلى أن هذه الجريمة أعادت إلى الأذهان تفاصيل جريمة “فتاة الحسكة” التي أصيبت برصاص عائلتها بدم بارد ، بمشاركة والدها وشقيقها وآخرين بذريعة “الشرف” في تموز 2021.