تحذيرات من سماع الموسيقى الصاخبة أثناء القيادة

يعد الاستماع إلى الأغاني أثناء القيادة عادة لدى معظم السائقين ، لكن دراسة حديثة حذرت من أن هذه العادة تأتي مع العديد من المخاطر التي لم نكن نعرف عنها.

حيث نوهت دراسة نشرتها احدى الجامعات من أن الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة أثناء السياقة يؤدي إلى التعب الذهني ويعرض السائق للأخطاء.

وأجريت دراسات تجارب شارك فيها نحو 34 متطوعًا بالغًا ، أجروا أثناء قيادة تطوعية باستخدام جهاز محاكاة مبرمج لمسارات محددة

خلال كل سباق مدته ثماني دقائق ، واجه السائقون خمسة أحداث تتراوح من عبور المشاة للطريق إلى الأضواء الحمراء وتجاوز الشاحنة.

وبهذا الأمر تابع الباحثون أداء  وسلوك كل سائق في ظل واحدة من ستة ظروف صوتية شملت ضوضاء المرور في المدينة والكلام والموسيقى الهادئة أو الصاخبة مع الكلام أو بدونه.

لاحظ الباحثون أن سرعة السائقين وأدائهم لم يتأثروا في كثير من الأحيان بالتغييرات في اختيارات الموسيقى ، ربما لأنهم كانوا يعرفون أنهم يخضعون للمراقبة.

لكنهم وجدوا أن الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة أو الصاخبة أو المحتوية على كلمات غنائية أدى إلى مستويات أعلى من الإثارة العاطفية مقارنة بالمقاطع الناعمة غير الغنائية التي كان لها تأثير خطير.