الجندي محمد صلاح : تفاصيل عملية الجندي المصري محمد صلاح

تعد قصة الجندي المصري محمد صلاح أحد أهم القصص التي تثير الجدل في المجتمع المصري ويكثر تداولها لشكل كبير،فعلى الرغم من أن الحكومة المصرية رفضت الإعلان عن صور واسم الجندي المصري الذي نفذ عملية قتل ثلاث جنود على الحدود المصرية مع إسرائيل إلا أن جيش الاحتلال قام بالإعلان عن هويته وصورته، حيث أن صوره ملأت حسابات ومواقع التواصل الاجتماعي فخرا وتمجيداً له ، وأصبحوا يدعونه بفخر العرب الحقيقي محمد صلاح.

حيث أعلن جيش الاحتلال عن تسليم جثمانه للقاهرة، فيما أعلنت عائلته عن إجراءات دفنه بقرية العمار في القليوبية، وإقامة العزاء غدا في عين شمس.

من هو الجندي محمد صلاح :

محمد صلاح هو منفذ عملية العوجا الحدودي مع دولة الاحتلال ، والذي قتل 3 من جنود الاحتلال قبل أن يرتقي شهيداً، وهو شاب مصري يبلغ من العمر 22 عاما، يعيش مع عائلته في منطقة عين شمس في محافظة القاهرة، حاصل على الشهادة الإعدادية لم ينتهي من دراسته في الثانوية الصناعية، توفي والده الذي كان يعمل في هيئة النقل العام في حادث سير ، الأمر الذي جعله يساعد شقيقه الأكبر في إعالة أسرته، حيث عمل في ورش أحد ورش الألومنيوم ومن ثم عمل بالنجارة

انضم الشهيد محمد صلاح للجيش المصري في دفعة يونيو 2022 كفرد أمن مركزي يقضي ثلاث سنوات، حثيث خدم في قطاع شمال سيناء عند العلامة الدولية 47 .

محمد صلاح كان حزينا بسبب مقتل أحد زملائه على الحدود المصرية دون أن يعلم عنه أحد، حيث نقل عن أحد أصدقائه في الجيش قوله:” لو في مصري مات على الحدود محدش بيهتم بيه زي الإسرائيليين “.

حسابات محمد صلاح على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر دعمه للقضية الفلسطينية، كما أن الأمن المصري يحقق مع أسرة المجند محمد صلاح وزملائه لمعرفة إذا ما كان ينتمي لأي جماعة سياسية.

تفاصيل عملية الجندي المصري محمد صلاح:

ووفقا للإعلام الإسرائيلي فإن محد صلاح قد تسلل عمدًا للحدود لقتل الجنود الخمسة في عملية مخطط لها، حيث أن صديق محمد قد قتل من فترة على الحدود ولما عاد لعائلته في إجازة تحدث عن أن صديقه توفي ولم يتحدث عنه أحد، وقرر عدم العودة للجيش، ولكن بعد 18 يوم غياب تم إقناعه بالعودة فرجع وهو مصمم على الانتقام ، ووفقا لأحد أقارب صلاح الذي قال إن صلاح كان دائم الشكوى من وحدته العسكرية، وكان يحاول الحصول على إعفاء من الجيش لأسباب طبية، إذ كان يعاني من مشاكل جسدية.

من جهته أكد عباس كامل في زيارته لتل أبيب أن العمل الإرهابي المدان لن يتكرر من الجانب المصري أبداً وأنهم وضعوا تقنيات عالية لتحرك اي جندي مصري بضعة سنتمترات نحو الحدود سيتم إشعار قيادة منطقة الحدود الإسرائيلية فورًا وفق التعاون الأمني بين الدولتين الشقيقتين تم تسليم الجثة مع الطلب عدم عمل جنازة او عزاء وعدم كتابة عبارة شهيد على ضريحة