اعمار الاضاحي وفق الشريعة الإسلامية
اعمار الاضاحي وفق الشريعة الإسلامية

اعمار الاضاحي وفق الشريعة الإسلامية التضحية من أعظم الشعائر في الإسلام ، والتي نتذكر فيها توحيد الله تعالى ورحمته علينا وطاعة أبينا إبراهيم للرب ، بما في ذلك إعادة بناء الأضحية وفق الشريعة الإسلامية.

حكم الأضحية

وعلى حد قول كثير من أهل العلم ، فإن الأضحية سنة حُسمت (وقال بعض العلماء بوجوبها وسيأتي تفصيل ذلك) . يجب أن ينفذ ذلك ، وإذا لم يشاء أو شاء ، ويحب أن يضحي نيابة عن من يشاء من بين الأموات ، فهذا حسن ، ويعتبر صدقة عن الميت. والختان: أن يدخل الإنسان في أضحيته الأحياء والأموات ، وعند الذبح يقول: اللهم هذا لي ولأهلي ولا حاجة. سيتم اختياره كضحية منفصلة لكل متوف.

اعمار الاضاحي وفق الشريعة الإسلامية

  • ستة أشهر في الضأن.
  • سنة في المعز.
  • سنتان في البقر.
  • خمس سنين في الإبل.

شروط الأضحية

يشترط في اعمار الاضاحي وفق الشريعة الإسلامية بلوغها السن المطلوبة، والسن المطلوبة هي ستة أشهر في الضأن وفي المعز سنة وفي البقر سنتان وفي الإبل خمس سنين.

سلامتها من العيوب، لقوله صلى الله عليه وسلم: أربع لا يجزين في الأضاحي، العوراء البين عورها، المريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والعجفاء التي لا تنقي صحيح، وهناك عيوب أخف من هذه لا تمنع الأجزاء ولكن يكره ذبحها كالعضباء (أي مقطوعة القرن والأذن) والمشقوقة الأذن، حيث أن الأضحية قربة إلى الله، والله طيب لا يقبل إلا طيباً، ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.

كيف توزع الأضحية

  • يستحب لمن له أضحية أن يكون أول ما يأكل منها إذا تيسر له ذلك لحديث ليأكل كل رجل من أضحيته، وأن يكون هذا الأكل بعد صلاة العيد والخطبة وهذا قول أهل العلم منهم علي وابن عباس ومالك والشافعي وغيرهم. ويدلّ على ما تقدّم حديث بريدة رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح.
  • الأفضل أن يذبحها بيده، فإن لم يفعل استحب له أن يحضر ذبحها.
  • يستحب تقسيم لحمها أثلاثاً، ثلثاً للأكل وثلثاً للهدية وثلثاً للصدقة، قاله ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهم، كما اتفق العلماء على أنه لا يجوز بيع شيء من لحمها أو شحمها أو جلدها وفي الحديث الصحيح: من باع جلد أضحيته فلا أضحية له، وأن لا يعطي الجزار منها شيئاً من ذلك على سبيل الأجرة لقول علي رضي الله عنه: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة وأن أتصدق بلحومها وجلودها وأجلتها وألا أعطي الجزار منها شيئاً، وقال نحن نعطيه من عندنا. وقيل يجوز دفع ذلك إليه على سبيل الهدية، ويجوز أن يعطى الكافر منها لفقره أو قرابته أو جواره أو تأليف قلبه.

وفي ختام مقالنا لهذا اليوم حيث تحدثنا فيه عن اعمار الاضاحي وفق الشريعة الإسلامية