في خبر أثار الجدل في مصر وتم تداوله بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بافتتاح مسجد جديد في قرية مصرية في محافظة البحيرة شمال مصر أطلق عليه اسم ” مسجد شنودة” حيسث أثار الجدل بسبب الاسم الذي يعتبر متداولاً بين الأقباط وليس المسلمين.
حيث تم افتتاح مسجد شنودة في عزبة شنودة التابعة لقرية نديبة والمقام على مساحة 150متر وبتكلفة إجمالية بلغت مليون 200 ألف جنيه من تبرعات أهل المنطقة ، حيث تم افتتاحه من أجل التيسير على المواطنين وإقامة الشعائر الدينية .
مسجد شنودة يثير الجدل في مصر:
اسم المسجد أثار الجدل في اللحظات الأولى من الإعلان عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث طالب الناشطون بتغيير الاسم منعا لأي حساسيات دينية .
من جهتها ردت وزارة الأوقاف المصرية على الموضوع أن المسجد أقيم في مقام عزبة تسمى بهذا الاسم ويسكنها الأقباط والمسلمين وتربط بينهم علاقة محبة ومودة كبيرة جعلتهم يطلقون الاسم على المسجد كما اسم العزبة ، مؤكدا أنه تم تغيير اسم المسجد إلى مسجد عباد الرحمن وبعد العودة للأهالي تم إقناعهم بتسمية المسجد عباد الرحمن.
كما علق وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة أيمن أبو عمر من خلال مقطع مصور نشره على صفحته على فيسبوك، أن الأوقاف افتتحت تسعة عشر مسجداً خلال هذا الأسبوع، منهم ثلاثة مساجد في محافظة البحيرة، وأطلقت على اسم واحد منهم “عزبة شنودة” نسبة إلى المنطقة التي بني فيها.