طريقة صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة هي مفتاح الخير،وهي تصلى عندما يحتار المرء بامر يخص أمور حياته ومستقبله ،  عندما يريد المسلم أن يرى أمرا خير له أم شر له من زواج، خطوبة، أو اي إختيار في الحياة محتار فيه .
تؤدى صلاة الاستخارة في أي وقت ما عدا الأوقات التي يكره فيها الصلاة، وأفضل وقت لها الثلث الأخير من الليل بحوالي ساعة ساعتين قبل الفجر حيث أن هذا الوقت ينزل فيه رب العزة لسماء الدنيا جل جلاله، وهي  تكون في الأمور المباحة فقط التي يستوي فيها الفعل والتَّرك؛ كإرادة السَّفر وإرادة الزَّواج وغيرهما، ولا تكون في الأمور الواجبة أو المحرَّمة أو المستحبَّة أو المكروهة،

طريقة صلاة الاستخارة:

تصلي ركعتين من غير الفرض ويُسنّ أن يقرأ المستخير في الركعة الأولى بعد سورة الفاتحة سورةَ الكافرون، وفي الركعة الثّانية سورة الإخلاص، ثُمّ يدعو الله أن يختار له الخير أينما كان.
وتدعوا هذا الدعاء:”اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر(يذكر الأمر) خير لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاجل أمري وآجله فقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر(يذكر الأمر) شر لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاجل أمري وآجله فإصرفني عنه وإصرفه عني وأكتب لي الخير حيث كان ثم أرضني به.

طريقة معرفة نتيجة صلاة الاستخارة:

وإجابة الاستخارة تكون بأن يرتاح قلبك للشيئ التي يشغل بالك ولا تهاب منه عندها إعلم أنه خير لك تصلى صلاة الإستخارة كل يوم على الأمر الذي تريده حتى يتبين لك، فقد سُئل ابن عثيمين رحمه الله هل انشراح الصدر عقب صلاة الإستخارة دليل على أن اختار هذا الأمر ؟وما العمل إذا استخار الإنسان و بقي متردداً؟ فأجاب بقوله نعم إذا استخار الإنسان ربه بشيء وانشرح صدره له فهذا دليل على أن هذا هو الذي اختاره الله تعالى وأما إذا بقي متردداً فإنه يعيد الإستخارة مرة ثانية و ثالثة ، فإن تبين له ، و إلا استشار غيره ، بما هو عليه . ويكون ما قدره الله هو الخير إن شاء الله.
 والحالة الثانية: وجود عدم رغبةٍ في النَّفس لهذا العمل مع قلّة الهمَّة والنَّشاط لفعله؛ فيُشرَع للمستخير في هذه الحالة الانصراف عن فعله.