الطفل شنودة/تعرف على القصة الكاملة لقضية الطفل شنودة

قضت محكمة القضاء الإداري في مصر بعدم الاختصاص في قضية الطفل شنودة مما يعني بقاءه في دار الرعاية وعدم ضمه لحضانه والدته والده بالتنبني ، وذلك بعد ستة أشهر من المداولات تم الاستماع فيها إلى أطراف القضية وعلى رأسهم أسرة الطفل بالتبني وقد أثار هذا الخبر الكثير من الجدل والانتقاد والموافقة عليه بين رواد التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض، وفيما يلي في هذه المقالة نقدم لكم تفاصيل قضية الطفل شنودة .

القصة الكاملة لقضية الطفل شنودة:

بداية القصة تعود إلى عام 2018 حينما عثر والدي الطفل شنودة بالتبني وهو حديث الولادة أمام أحد حمامات أحد الكنائس المصرية ، حيث قرر الوالدين تبنيه واحتضانه في بيتهما وأطلقا عليه اسم شنودة ، وقد تم تفجير القضية إعلاميا بعد أن تقدمت ابنة شقيقة الزوج بعدة بلاغات ضد الأبوين ، اتهمتهما بالعثور على طفل مجهول النسب ونسبته إليهما زورا وتربيته على العقيدة المسيحية ، وجاء البلاغ بدافع أن يحجب الطفل حقها في الميراث.

إلى أن استجابت الشرطة لبلاغها وقررت القبض على الوالدين بتهمة التزوير قبل أن يطلق سراحمها بعد عدم علمهما بالإجراءات القانونية المتبعة عند العثور على طفل مجهول ، وتم إحالة الموضوع لوزارة التضامن

أصدرت وزارة التضامن الاجتماعي وهي الوزارة المسؤولة عن الأطفال المشردين والأيتام ومجهولي النسب ، فقد أصدرت قرار بنزع حضانة الطفل شنودة من والديه الذين ربياه عندما كان عمره عدة ايام، وإيداعه أحد دور الأيتام في مصر وتغيير ديانته إلى الإسلام ، وتغيير اسمه إلى يوسف .

وكان نجيب جبرائيل، محامي أسرة الطفل نجيب جبرائيل، قد أعلن فور صدور الحكم نيته تقديم الطعن على قرار محكمة القضاء الاداري بعدم إعادة شنودة لأسرته بالتبني في ، إلا أن الطفل باق في دار الرعاية إلى أن يتم الفصل في قضيته وإن استغرق ذلك سنوات.

رأي الإسلام في قضية الطفل شنودة:

هذه القضية تعيد النظر إلى قضية التبني التي يحرمها الإسلام حيث يحرم الإسلام تبني الطفل ونسبته إلى النفس ويعطيه اسمه ولقبه، ويصبح واحدًا من أفراد العائلة،لأنه ليس من صلبه قال تعالى: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} والتبني في القانون المصري هو جريمة يحاسب عليها ويعتبر أحد أنواع التزوير.

وبدل من ذلك يجوز كفالة الطفل والاهتمام به وتسميه اسمًا أيَّ اسم، ولا تنسبه إليك، وتعامله بالرفق وبالحسنى، وتعطيه حقه في المجتمع المسلم، وتتعهده بالرعاية، وتوصي له إن أردت بشيء من تركتك لا يزيد على الثلث.

  •  اللقيط في بلاد المسلمين مسلم، وبالتالي لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يسمح بتبنيه.
  • بيان خطورة إقرار التبني بين النصارى على المجتمع المسلم.
  •  بيان حكم التبني في النصرانية، وأنه حكم وضعي لا ينتسب حتى إلى “الأناجيل” التي في أيديهم.