أضواء الزلازل
تطبيقات مفيدة عند وقوع زلازل

أضواء الزلازل هناك تفسير علمي لهذه الظاهرة الطبيعية المصاحبة للزلازل العنيفة التي تسبب تشققات في القشرة الأرضية. وقد لوحظت هذه الأضواء في الزلازل السابقة التي حدثت في مواقع متعددة ، وتتبعها شهود العيان على مدى عدة قرون ، وأطلق عليها اسم “زلازل الضوء”.

فيما يتعلق بوقوع الزلزال ، سجلت العديد من الكاميرات المنفصلة ظهور أضواء زرقاء ساطعة تشبه البرق في المناطق المتضررة من الزلزال. زعم البعض أن الزلزال تم اختلاقه بواسطة برنامج تابع لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) يُعرف باسم “برنامج أبحاث الشفق النشط عالي التردد” (H.A.A.R.P) ، وأن الأضواء الساطعة هي دليل على ذلك. ما حقيقة هذا النور؟

عند الفحص الدقيق للسجلات ، يبدو أن الأضواء الساطعة التي ظهرت أثناء الزلزال كانت من الأرض وليس من السماء ، وبالتالي فإن افتراض أن الضوء مجرد برق مصاحب للعاصفة الثلجية هو افتراض غير صحيح ، لأن مصدر الضوء هو الأرض ، ثم ينعكس على غيوم السماء ، ويظهر بوضوح أن اتجاه الضوء الساطع يكون من الأسفل إلى الأعلى ، وليس العكس.

أما الفرضية القائلة بأن الضوء هو انفجار في خطوط الكهرباء ، فيمكن الإجابة عليها من خلال حقيقة أن الأضواء شوهدت أيضًا خارج المناطق السكنية ، بعيدًا عن خطوط الكهرباء والمحطات الفرعية ، وأنها لم تصاحبها أي حرائق ، لكنها كانت كذلك.

 

كانت ومضات من الضوء الساطع ظهرت ثم تختفي في مكان واحد فقط لتعاود الظهور وتختفي في مكان آخر وآخر متتالي ، واستمرت بالظهور حتى بعد انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة.