هل كثرة الزلازل من علامات الساعة
هل كثرة الزلازل من علامات الساعة

هل كثرة الزلازل من علامات الساعة في السنوات الأخيرة انتشرت الزلازل في بعض الدول حيث تتعرض أجزاء مختلفة من الكوكب لزلازل مختلفة، وهذا الانتشار تسبب في قلق البعض، فيما بدأ البعض الآخر يتساءل عما إذا كان تكرار الزلازل له أي دلالات دينية وهل هي علامة نهاية صراع الفناء؟ وسواء كانت هذه إشارة إلى قيامة سفر الرؤيا أم إلى غضب الله تعالى على الناس.

هل كثرة الزلازل من علامات الساعة

مما لا شك فيه أن كثرة الزلازل من آيات يوم القيامة ، وهذا دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يأتي يوم القيامة إلا بعد الصراع والموت والمال. يزيد ويفيض بينكم “. ويبين الحديث أن كثرة الزلازل من أشراط الساعة الصُغرى التي ظهرت بدايتها، وما زالت تكثر، كما وكثرة الزلازل مرتبط بانتشار المعاصي وظهور المنكرات من قبض العلم، وظهور الفتن وكثرة القتل.

هل الزلازل غضب من الله

قد تكون الزلازل غضبًا وانتقامًا من الله تعالى، أو علامة من آيات تدل على جلال الله وقدرته ووحدته، أو قد تكون عظة وترويعًا من الله فكما أن الزلازل يمكن أن تكون عقابًا للمسلمين في الدنيا ورحمة من الله في الآخرة، فإن الزلازل آية عظيمة ورائعة تدل على عظمة الله وقدرته.

كما وكثرت الآيات التي وردت في القرآن الكريم التي جاء ذكر الأرض دعوة من الله لعباده في النظر والتفكر في خلقه، كما ورد في قوله تعالى: {إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ}.

حديث نبوي عن الزلازل

“لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتانِ عظيمتين، يَكونُ بيْنَهُما مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَتُهُما واحِدَةٌ، وحتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ، وحتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلازِلُ، ويَتَقارَبَ الزَّمانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ، وهو القَتْلُ، وحتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المالُ فَيَفِيضَ، حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ عليه”.

وفى نهاية مقالنا لهذا اليوم حيث تحدثنا فيه عن هل كثرة الزلازل من علامات الساعة