من شروط الشفاعة المثبتة- توحيد

من شروط الشفاعة المثبتة، في هذه المقالة نقدم لكم الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق ضمن مادة التوحيد للفصل الدراسي الأول حيث تعتبر مادة التوحيد واحدة من أهم المواد الدراسية التي تدرس في المدراس من أجل توصيل أهداف وأصول العقيدة الصحيحة في نفوس الطلاب .

الشفاعة:

الشفاعة : هي التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة ، والإنسان المسلم يتوجه بالشفاعة إلى الله عزجل فلا يملكها إلا الله وحده ، لذلك لا تطلب إلا من الله تعالى وحده، وهو بفضله ورحمته يأذن لمن يشاء من أنبيائه ورسله والصالحين والملائكة إكراما لهم وبيانا لمنزلتهم عنده ليشفعوا بإذنه لمن رضي الله قوله وعمله ، وللشفاعة شرطان هما:

  • الإذن للشافع أن يشفع.
  • الرضا عن المشفوع له ، ولا يرضى سبحانه إلا عن أهل التوحيد وإخلاص العمل له ، فالمشرك ليس له نصيب من الشفاعة إلا ما جاء من شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب على سبيل الخصوص قال تعالى:” وما تنفعهم شفاعة الشافعين”.

أنواع الشفاعة:

  • الشفاعة العظمى: وهي الشفاعة الأولى والخاصة بنبينا محمد – عليه الصلاة والسلام- إذ يشفع لأهل الموقف عند الله تعالى من أجل فصل القضاء وإراحة العباد من شدة موقف القيامة وكربه .
  • الشفاعة بالإذن للمؤمنين في دخول الجنة وهذه تختص بنبينا محمد -عليه الصلاة والسلام- .
  • الشفاعة فيمن دخل النار من عصاة الموحدين ( أهل الكبائر) أن يخرجوا منها وهذه الشفاعة لا تختص بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام، بل هي عامة لسائر الشفعاء من الأنبياء والملائكة والشهداء والأطفال ونحوهم.

من شروط الشفاعة المثبتة:

ويا يلي تكون الإجابة الصحيحة عن السؤال من شروط الشفاعة المثبتة، ضمن مادة التوحيد للفصل الدراسي الأول كالتالي.

الإجابة الصحيحة: 

  • الإذن للشافع أن يشفع.
  • الرضا عن المشفوع له ، ولا يرضى سبحانه إلا عن أهل التوحيد وإخلاص العمل له