كوبري “سميرة موسى” / شاهد صور الكوبري من كل الاتجاهات/ من هي سميرة موسى

أثارت الصور والفيديوهات التي تم تداولها لأحد الجسور المقامة حديثا في مصر الكثير من الجدل وضجة واسعة بسبب ارتفاعه الشاهق ، حيث ادعى الكثير من المتابعين أنه عالي وغير مطابق للمواصفات الهندسية .

وبعد تداول العديد من الفيدوهات الرجوع لمكان إنشاء الكوبري فقد تبين أن الصورة التي تم نشرها من زوايا مقربة وأدخلت عليه تعديلا عبر برنامج الفوتشوب والتي أظهرته بهذا الشكل .

والجسر هو ” كوبري سميرة موسى” وهو من المحاور التي يتم تنفيذها بمعدلات تشغيل سريعة حيث تحقق الربط مع شبكة الطرق التي تصل جميع أنحاء القاهرة .
، وهو يمر أعلى طريق المشير طنطاوي وهو عبارة عن نقطة التقاء 4 جسور .

ووفقا للمهدنس أنور أمين مدير الشركة التي نفذت الجسر في مداخلة تلفزيونية له أن الكوبري قد صمم ليكون موازيا للطريق الدائري وهو كبري يصل من جنوب القاهرة بالكامل لمنطقة التجمع الأول والتجمع الثالث وطريق السويس ومنطقة المقطم .
وأن الكوبري يمر اعلى المونوريل بارتفاع 26م عن الارض و 8.5م عن خط سير المونوريل.

من هي سميرة موسى ويكيبيديا:

وتأتي تسمية الكوبري باسم سميرة موسى ، وهي أول عالمة ذرة مصرية وأول معيدة في كلية العلوم لجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا) من مواليد 3 مارس 1917 وتوفيت 5أغسطس 1952 عن عمر 35 عام.

اهتمامات سميرة موسى النووية:

حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات .
حاصلة على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة .

وفاتها كانت غامضة حيث توفيت بعد اصطدام صيارتها بقوة في سيارة نقل ظهرت فجأة في طريق كاليفورنيا الوعر ، وذلك بعد أن تلقت عرضا لزيارة معامل نووية في كاليفورنيا وألقي بها في وادي عميق، في حين أن سائق السيارة زميلها الهندي وكان يحضر الدكتوراة حيث قفز من السيارة واختفى للأبد.

وبعد التحقيقات التي جاءت بأنها قد قتلت وأن سائق السيارة كان يحمل اسم مستعار وأن إدارة المفاعل لم تبعث أحد لاصطحابها

وحسب العديد من المراقبين والمتابعين، من  يقف وراء اغتيالها هو الموساد جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلى مصر والوطن العربي في تلك الفترة المبكرة.