10 حقائق يجب معرفتها عن ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس الثانى

10 حقائق يجب معرفتها عن ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس الثانى اهلا بكم بموقع الحياة مكس .

شهد معبد أبو سمبل ، صباح اليوم ، تدفق أعداد كبيرة من السياح الأجانب الذين يحبون القدوم من مختلف دول العالم ليشهدوا ظاهرة الاصطفاف الشمسي على قدس الأقداس ليشهدوا في معبد الملك رمسيس الثاني في. أبو سمبل .. وفي 22 أكتوبر ، ويعتبر من العجائب الفلكية التي يبلغ عمرها 33 قرنا ، وتجسد التقدم العلمي الذي حققه قدماء المصريين في علم الفلك والنحت والتكنولوجيا.

1- إن عمودي الشمس في هذين اليومين مبني بشكل خاص على حقيقة علمية اكتشفها قدماء المصريين ، وهي أن الشمس تشرق من نقطة الشرق بالضبط ، بينما غروبها من جهة الغرب بالضبط يوم 21 مارس ، ثم تتغير. نقطة شروق الشمس بحوالي ربع درجة إلى الشمال كل يوم عندما تصل إلى شروقها في 22 يونيو عند نقطة 23 درجة و 27 دقيقة شمال شرق.

2- من النقطة السابقة استنتج الفراعنة أن الشمس تمر فوق كل نقطة مرتين في السنة عند شروقها وغروبها ، وأن المسافة الزمنية بينهما تختلف باختلاف مسافة كل نقطة من جهة الشرق بالضبط.

4- قام قدماء المصريين ببناء معبد أبو سمبل بحيث يتم حساب اتجاه المسار الذي تدخل من خلاله الشمس إلى وجه رمسيس الثاني من الشرق بدقة من فتحة ضيقة بحيث عندما تدخل أشعة الشمس وتهبط في يوم من الأيام. وجه التمثال في اليوم التالي ينحرف بانحراف صغير بربع درجة ولا يسقط في اليوم التالي على وجه التمثال.

5- تخترق أشعة الشمس مقدمة مدخل معبد رمسيس الثاني بطول 200 متر حتى تصل إلى قدس الأقداس الذي يضم تمثال جالس لرمسيس الثاني وتحيط به تماثيل: رع حور أختي. ، آمون وبتاح ، إله الظلام المصري القديم.

6- تقطع الشمس 60 مترًا أخرى بشكل عمودي على صورة الملك رمسيس الثاني وصورة آمون رع إله طيبة ، مكونة إطارًا حول الصورتين بطول 355 سم وعرض 185 سم.

7- الغريب أن الشمس ليست متعامدة على وجه التمثال (بتاح) إله الظلام للقدماء ، وإنما فقط تضيء الصور الثلاث “رمسيس الثاني وآمون ورع حور أختي”.

8- وقد أثبتت أحدث الدراسات العلمية أن هذا الحدث الفريد مرتبط بالزراعة ، لأن المهندسين المصريين القدماء صمموا المعبد بناءً على حركة الفلك لتحديد بداية الموسم الزراعي وتسميده ، فيبدأ موسم الزراعة. حيث تتعامد الشمس على وجه الملك.