ماذا حدث لشيرين عبد الوهاب – القصة الكاملة لأزمة شيرين

في هذه المقالة نتحدث عن الأزمة الجديدة التي تعيشها المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب والتي ما زالت تبيعاتها تثير الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عانت شيرين في الفترة الأخيرة من سلسلة متواصلة من الأزمات منذ زواجها ثم انفصالها عن الفنان حسام حبيب، بدءاً من الجدل الذي دار حول تفاصيل حياتهما الشخصية.

ماذا حدث لشيرين عبد الوهاب:

أما أحدث الأخبار التي يتم تداولها حاليا عبر وسائل الإعلام هي دخولها إحدى المصحات النفسية من أجل تلقي العلاج اللازم، 
يأتي ذلك بعد أشهر من إعلان انفصالها عن زوجها المطرب والملحن حسام حبيب بعد زواج دام لمدة ثلاث سنوات (من أبريل 2018 وحتى ديسمبر 2021).
فقد أعلنت شيرين عن انفصالها وقد خرجت بتصريحات كشفت عن حجم الضغوطات الشخصية التي تعرضت لها خلال زواجها ، تبعها تحرك الطرفان قانونياً من أجل مقاضاة بعضهما البعض بعد تصاعد تلك الاتهامات، وذلك قبل أن يتم الإعلان في 10 أكتوبر الجاري، عن الصلح بينهما، وإعلان شيرين – طبقاً لما ورد في بيان صادر عن محاميها – أنها تُكن كل الاحترام والتقدير لحسام حبيب، وتتنازل عن القضايا كافة التي كانت مثارة بينهما.

وبعد الإعلان عن تصالحهما  ترددت أنباء عن عودة الثنائي من جديد، قبل أن تتكشف مزيداً من تفاصيل الأزمة، مع دخولها  المستشفى، بزعم إصابتها بالرباط الصليبي، على أثر انزلاق قدمها، ليكشف بعدها محاميها أنها تعرضت للضرب على يد شقيقها محمد عبد الوهاب وأجبرها على دخول المستشفى.

وهو الذي أثار الأخبار إلى الإعلان عندما أعلن عن تحرير محامي شيرين المستشار ياسر قنطوش، عن تحرير بلاغاً ضد شقيق شيرين عبد الوهاب، يتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب، وذلك قبل أن يعلن اعتزامه التنازل عن البلاغ المقدم بعد الاطلاع على التقارير الطبية التي تثبت حالة شيرين عبد الوهاب.

ومع تداول أنباء تعرض شيرين للضرب من أخيها ،خرج شقيقها على الإعلام ليؤكد أنها ليست في مستشفى للعظام كما تم الإعلان في البداية، بل إنها في مستشفى نفسية، كما تحدثت والدتها في تصريحات إعلامية، تحدثا خلاله عن كواليس الأزمة، لتتكشف مزيداً من التفاصيل المثيرة للجدل حول وضع الفنانة المصرية حالياً.

وقد أكد شقيق شيرين أن شيرين رفقة طليقها حسام حبيب، يتعاطيان المخدرات داخل إحدى الشقق بمنطقة التجمع الخامس خلال الأيام الماضية، وأنه عمل على إنقاذها وأخذها للعلاج في إحدى المستشفيات النفسية.

وأكدت كريمة أبوزيد والدة شيرين عبد الوهاب، في تصريحات إعلامية لها، نفس رواية نجلها، موضحة أن علاقتها بابنتها شيرين “جيدة جداً” إنما على النقيض علاقتها بحسام حبيب، الذي زعمت أنه بعد الصلح بينه وبين شيرين، قامت الأخيرة بطردها وشقيقتها من المنزل وهي تحت تأثير المخدرات.

وقالت والدة شيرين عبد الوهاب في روايتها: “قالت لي أنا شيرين عبد الوهاب.. وعارفة بعمل إيه كويس (جيداً).. ويلا برا من بيتي كلكم”، على حد روايتها.

وطالبت في الوقت نفسه بـ “حماية ابنتها من طليقها بوصفه شر عليها”، طبقاً لتصريحاتها، التي أثارت جدلاً واسعاً.

وأفاد بأن تقرير المستشفى الذي تتواجد فيه الفنانة المصرية حالياً يقول إنها تحتاج شهراً من أجل العلاج، رافضاً الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن التقرير وحالتها الصحية حالياً.

كما اكتفى الطبيب الشخصي المعالج للفنانة شيرين عبد الوهاب، نبيل عبد المقصود، وهو أستاذ علاج السموم والإدمان كلية طب القصر العيني، والذي سبق وأن ظهر معها في حفل قرطاج الأخير، بالتأكيد على أنه لم يتم استدعاؤه بعد إلى النيابة للحصول على شهادته بخصوص حالة الفنانة المصرية.

ويذكر انه كان من المفترض أن تحيي الفنانة شيرين حفلاً غنائيًا في الكويت يوم 29 أكتوبر الجاري قبل تعرضها لذلك الحادث، إلا أنه لم يتم تحديد موقف الحفل حتى الآن، وأكد مدير أعمالها أن ما يهمه اآن هو سلامتها فقط.