ماذا يقال في السعي – السعي بين الصفا والمروة

ماذا يقال في السعي، يعتبر السعي بين الصفا والمروة في مكة المكرمة أحد أركان العمرة و الحج ويمثل حال الانسان بين الرجاء والخوف لتحقيق هدف نبيل طاعة لله، فمكان السعي بن الصفا والمروة هو مكان اجتماع الناس من مختلف الأجناس والقوميات واللغات في مكان واحد لهدف مقدس هو عبادة الله وحده والتقرب لله عز وجل وأداء شعيرة من شعائر الإسلام العظيم .

ويأتي السعي بين الصفا والمروة من قصة سيدنا إبراهيم وزوجته هاجر عندما تركها نبي الله إسماعيل في مكن غير ذي زرع في صحراء لا يوجد فيها ماء أو طعام حيث بدأ يظهر لها الماء من بعيد فتهرول من أجل الحصول على الماء وعندما تصل تجده سرابا، فكانت هذه الشعيرة شُكراً على إنقاذ السيدة هاجر هاجر..

ماذا يقال في السعي:

السعي سبع مرات بين الصفا والمروة وهما جبلان بمكّة تيمناً بسعي هاجر زوجة إبراهيم عليه السلام وأم إسماعيل عليه السّلام بينهما في القصّة الشّهيرة بحثاً عن الماء، وقد ورد أمر السّعي واضحاً في المجموع بأنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام استقبل القبلة في السّعي، وقال كما جاء في الحديث الشّريف: (يا أيها الناسُ، اسْعَوا! فإن السعْيَ قد كُتِبَ عليكُم).
 وليس للسعي ذكر خاص سوى أن يستقبل المعتمر الكعبة ويرفع يديه كما يرفعهما في الدعاء، ويقول:” الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله وحدة لاشريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده” ثم يدعو بما تيسر، ثم يعيد التكبير والتهليل والتحميد، ثم يدعو بما تيسر ن ويكرر هذا الذكر وهذا الدعاء ثلاث مرات.

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

اللهم إنك عفو تحب العفو عنا .

اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأهلنا من النار.

اللهم اجعل لنا نصيبا من رحمتك ومغفرتك وعفوك وإحسانك، واجعلنا منمن تتغير أقدارهم وأحوالهم للأفضل.

اللهم إنا نسألك رحة المتقين وسعادة المؤمنين ودعاء الصالحين وأجر الصابرين، وأن تغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، اللهم ثبت قلوبنا على حبك وطاعتك وتقواك وأبعدنا عن سخطك وغضبك وأنعم علينا بمغفرتك ورضاك والفوز بالجنة والنجاة من النار.

اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك وأسعدنا بتقواك ولا تجعلنا بمعصيتك من المطرودين وارضنا بقضائك والطف بنا في أقدارك وانصرنا على من ظلمنا من أعدائنا وأعدائك انت حسبنا وكلناك أمرنا واستودعناك همنا فبشرنا بما يفتح مداخل الرضا والسعادة في قلوبنا وطوقنا بالأمان والسكينة وجنبنا كل ضيق وكرب وهم وحزن.

يارب توفيقك وتيسيرك اللهم سهل علينا ما استصعبناه .ويسر لنا أمورنا وحقق لنا مانريد اللهم كما انعمت فتمم..وكما تممت فزد
وكما زدت فبارك. وكما باركت فثبت.” اللهم امين يآرب.اللهم اني احسنت يك الظن فاجبرني .

اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه.اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح.اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وحقق إيماني وارفع درجتي وتقبل صلاتي واغفر خطيئاتي وأسألك العلا من الجنة .

اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار. اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا

شروط العمرة وأركانها:

للعمرة مجموعة من الشروط الواجب توافرها لا بُدّ فيمن يُؤدّيها، وهي كالتالي:
  • يجب أن يكون مسلماً
  • بالغاً
  • عاقلاً
  • مالكاً لحريّته.
  • يملك القدرة والاستطاعة

أركان العمرة:

  • الإحرام ويكون بنيّة الدخول ،لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ». (رواه البخاري).
  • الطواف ببيت الله الحرام، لقوله صلى الله عليه وسلم:” «اسْعَوْا؛ فَإِنَّ الله كَتَبَ عَلَيْكُمْ السَّعْيَ».(رواه أحمد).
  • السعي بين الصفا والمروة، لقوله تعالى: ( وَلۡيَطَّوَّفُواْ بِٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ ٢٩ ) [الحج: 29].