شركة كابيتر: القصة الكاملة لقضية شركة كابيتر والأخوان  “نوح”

أعلن مجلس إدارة شركة كابيتر المصرية المتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية في بيان رسمي لها ،عن عزل الأخوين ” نوح” محمود نوح وأحمد نوح من منصبيهما التنفيذيين في الشركة

حيث جاء في البيان أن مجلس إدارة الشركة القابضة لشركة كابيتر المتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية قرر عزل محمود نوح من منصبه كرئيس تنفيذي للشركة، وأحمد نوح من منصبه كرئيس تنفيذي للعمليات، اعتبارا من 6 سبتمبر/أيلول الجاري .

وبعد انتشار الخبر تداول العديد من رواد التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بهروب أحمد نوح ومحمود نوح خارج مصر بعد جمع تمويل قيمته تتجاوز 33 مليون جنيه، ما يساوي مبلغ 33 مليون دولار ، الأمر أثار الكثير من المخاوف.

سبب عزل الأخوين “نوح”:

وحسبما جاء في البيان الذي نشرته شركة كابيتر المصرية أن قرار عزل محمود نوح وأحمد نوح جاء بعد عدم الوفاء بالالتزام بالواجبات التنفيذية تجاه الشركة الأسبوع الماضي.

ووفقا لبيان الشركة لم يحضر محمود نوح وأحمد نوح أمام ممثلي مجلس الإدارة والمساهمين خلال زياراتهما لمقر الشركة لإتمام إجراءات الفحص النافي للجهالة لعملية دمج محتملة لشركة كابيتر وكيان آخر.

وقرر مجلس إدارة كابيتر تعيين ماجد الغزولي كرئيس تنفيذي للشركة لحين مثول محمود نوح وأحمد نوح فعليا للاجتماع مع مجلس الإدارة والمساهمين، خاصة بعد مخاوف بعض الموردين والدائنين وأصحاب المصلحة على أموالهم.

ويذكر أنه في مارس/آذار الماضي أجرت شركة كابيتر لخدمات التجارة الإلكترونية وتكنولوحيا المعلومات مباحثات مع ثلاثة بنوك، لإتاحة تمويلات للتجار على المنصة التابعة لها لشراء البضائع وتحصيل مستحقاتهم إلكترونيا، من بينها بنك حكومي.

ما هي شركة كابيتر:

هذا وتعتبر شركة كابيتر عبارة عن منصة للتجارة الإلكترونية تأسست في يوليو / تموز 2020، والتي تم تأسيسها للعمل على ربط التجار والشركات الصغيرة بالموردين من خلال تطبيق إلكتروني يتيح شراء البضائع بسعر الجملة، وتوفير آلية للدفع الآجل، وقد تأسست على يد محمد نوح الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي، وشقيقه أحمد نوح الرئيس التنفيذي للعمليات.

وبلغ عدد المنتجات على منصة كابيتر 22 ألف منتج و1000 بائع، وعدد شحنات يبلغ 600 شحنة. ويعمل بها 2000 موظف، باستثمارات 33 مليون دولار أمريكي.

وجمعت كابيتر 33 مليون دولار في جولة التمويل الأولي لها من شركات ومستثمرين على رأسهم Capital Quona، وMSA Capital، وSavola، بالإضافة إلى Shorooq Partners، وFoundation Ventures، وAccion Venture Lab، وDerayah Ventures.

قضية شركة كابيتر:

ووفقا لأحد الموظفين الذين كانوا يعملون في الشركة وأكدوا أن الشركة كانت في أزمة مالية مؤخرا ولم يكن فيها رصيد ليقوم المسؤلين عن الشركة بأخد قروض بأسمائهم الشخصية من بنوك مصرية وجهات تمويلية لسداد مرتبات ومصاريف على الشركة، وصلت القروض إلى ٣ مليون دولار أمريكي.

القروض كانت عبارة عن حل مؤقت لحد ما يخدوا investment أو يكون في حل بالبيع ولكن كل حلول البيع والتي وصلت إلى عرضين من شركتين سعودية وأردنية تم رفضهم من المستثمرين لقلة الرقم المعروض.

مع تزايد ضغوط القروض وعدم الوصول إلى حل مع المستثمرين سواء بعرض البيع أو عرض الأستثمار الجديد ،تزايدت ديون الشركة وتعرض المؤسيسين إلى مضايقات وهجوم من المستحقين في بيوتهم وهجوم على أهلهم في محل سكنهم خارج القاهرة، الأمر الذي دفع الأخوين “نوح” إلى الهروب خارج مصر من أجل تجنب الملاحقة القانونية .