من أين يستخرج العنبر؟،يعتبر العنبر أحد المواد النادرة في العالم والأغلى ثمنا، والعنبر هو عبارة عن مادة ذات قوام شمعي تخرج من جوف الحوت الذي يسمى حوت العنبر .
والعنبر هو عبارة عن مادة بألوان مختلفة مثل رمادية أو صفراء أو بيضاء أو سوداء وهي مادة تستخدم في تحضير وتصنيع أفضل أنواع العطور ، وهو مادة باهظة الثمن، ويعتبر العنبر ذو اللون الأبيض ذو رائحة عطرة وهو الأغلى سعرا ، وأقله سعرا العنبر الأسود.
هذا ويعيش حوت العنبر في جميع محيطات العالم ما عدا المحيط المتجمد الشمالي ، وهو يتميز برأسه الضخم المليئ بالزيت والدهن، ويتكون العنبر عند دخول الحبار إلى أمعاء حوت العنبر بكميات كبيرة جدا فيجد حوت العنبر صعوبة كبرة في هضمه فيبدأ تكون العنبر الذي يعتبر مزيج من الحبار ومادة الأمبرين ،ممّا يؤدي إلى تهيّج أمعائه، وإصابته بعسر هضم، وبالتالي تكوُن مادةٍ طريةٍ يميل لونها للسواد يبصقها في البحر، وتتميز هذه المادة بحجمها الكبير، ويشتمل على عدة مركبات عالية الجودة، كمركب عنبرين (Ambrein)، وله رائحةٌ قويةٌ ونفاذةٌ وثابتة لفتراتٍ طويلة.
خواص العنبر:
- يتميز العنبر بأنه مادة عطرية غير متطايرة .
- مادة العنبر تلين عند درجة حرارة 6 سيليزيوس ،وتنصهر في الماء المغلي .
- يذوب العنبر بشكل كامل في المواد الكحولية .
- يزيد الشهية.
- يُخفف الآلام الناتجة عن التهابات المفاصل.
- يساهم في طرد الغازات المعوية، والسموم الضارة من الجسم. 4-يُخفف من مشاكل الجهاز الهضمي كالإمساك، فهو يُعتبر من المواد الملينة.
- يخفف من أعراض أمراض الجهاز التنفسي؛ كنزلات البرد، فهو يساهم في التخفيف من السعال الشديد، وآلام الصدر، وذلك عن طريق إستنشاق دُخانه.
- يعمل على تهدئة الأعصاب، وبالتالي التخفيف من التوتر والقلق.
- يُعد زيت العنبر من الزيوت المُفيدة جداً للبشرة والجلد، وذلك بوضع عدة قطراتٍ منه في ماء حوض الإستحمام، ممّا يُؤدي إلى تهدئة الجسم، واسترخاء العضلات.
من أين يستخرج العنبر:
يستخرج العنبر من بطن حوت خاص يسمى حوت العنبر ، ويكثر تواجد العنبر بشكل كبير في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ، ويزداد تواجده في شواطئ كل من جزر البهاما، وموزمبيق ، وأثيوبيا والصومال وبرمودا وكاليدونيا الجديدة والمالديف والفلبين .
كما أن العنبر معروف بفوائده الصحية المختلفة التي أكد عليها الطب الشعبي وكذلك الدراسات الحديثة، حيث يستخدم بشكل رئيسي في صناعة العطور، وله كذلك استخدامات طبية متعددة، حيث يساعد على تنشيط الدورة الدموية بالجسم مما يساعد على منح الجسم الطاقة والقوة.